وجاء في بيان للوزراء بعد الاجتماع "سنعمل سوياً للمساعدة في ضمان استمرار توفر الغذاء الكافي والآمن والمغذي، بأسعار معقولة في الوقت المناسب، وبطريقة آمنة، ومنظّمة للجميع بما في ذلك الأكثر فقراً والأشدّ ضعفاً والنازحون".
وأضاف البيان الذي نشرته الرئاسة السعودية الدورية للمجموعة "في ظلّ الظروف الصعبة الحالية، نشدد على أهمية تجنب الفاقد والمهدر من الأغذية والناجم عن الاضطرابات على امتداد سلاسل الإمدادات الغذائية والذي يمكن أن يؤدّي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي ومخاطر بالتغذية وخسائر اقتصادية".
وتعهد وزراء الدول العشرين الأقوى اقتصادياً في العالم "بتجنّب أي تدابير تقييدية غير مبررة يمكن أن تؤدي إلى تقلبات مفرطة في أسعار الغذاء في الأسواق العالمية من شأنها تهديد الأمن الغذائي، والتغذية لأعداد كبيرة من سكان العالم، خاصةً الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في بيئات ذات أمن غذائي منخفض".
وشدّد الوزراء في بيانهم على أن "تدابير الطوارئ في سياق جائحة كورونا يجب أن تكون مستهدفة، ومتناسبة، وشفافة، ومؤقتة، وألا تخلق حواجز غير ضرورية أمام التجارة، أو تعيق سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية، وأن تكون متّسقة مع قوانين منظمة التجارة العالمية".
وكان مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي حذّر في وقت سابق الثلاثاء مجلس الأمن الدولي من "كارثة إنسانية عالمية" بسبب فيروس كورونا، مرجحاً أن تودّي تداعيات الوباء إلى تضاعف عدد المعرّضين للمجاعة هذا العام.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة والذي ساهم أيضاً في تقرير نشر الثلاثاء عن الأزمات الغذائية، إن "عدد الذين يعانون من الجوع الشديد يمكن أن يتضاعف بسبب الجائحة ليصل إلى أكثر من 250 مليون شخص بحلول نهاية 2020".
ووفقاً للتقرير، ارتفع عدد المهددين بالمجاعة بشكل كبير في 2019، من 113 إلى 135 مليون، بسبب النزاعات ومشاكل المناخ والصدمات الاقتصادية.
وفي 2020، يُخشى تضاعف العدد مجدداً ليرتفع من 135 إلى 265 مليون شخص، بسبب التأثير الاقتصادي الناجم عن الوباء، وفقًا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي.
24ae
مواضيع: