وأعلن رئيس الوزراء، مارك روتي، في مؤتمر صحفي أن تلاميذ التعليم الابتدائي سيعودون إلى الصفوف "بدوام جزئي".
وتتبع هولندا، التي طبقت ما يسميه روتي "إغلاقا ذكيا"، خطوات ألمانيا وبعض الدول الاسكندنافية في إعادة فتح المدارس ببطء، وقال روتي "هذه اعتبارات صعبة لكن الحذر أفضل من الندم بعد ذلك.
وقرر روتي تمديد إغلاق المطاعم والمقاهي لمدة 3 أسابيع من 28 أبريل حتى 19 مايو.
وقررت السلطات السماح لمقاهي الحشيشة، التي تم إغلاقها في مارس، بخدمة العملاء عبر خدمة الطلبات الخارجية.
كما تم تمديد حظر التجمعات الكبيرة حتى 1 سبتمبر، ما يعني ضمنا أن موسم الدوري الهولندي لكرة القدم لن يتم استئنافه قبل ذلك الحين.
وأوضح روتي إن مجلس الوزراء اتخذ القرار بشأن المدارس الابتدائية لأن العلماء الحكوميين خلصوا إلى أنه من غير المرجح أن يصاب الأطفال بالفيروس وينقلوه.
وقالت الحكومة إن المدارس الابتدائية يجب أن تقلص حجم جميع المجموعات إلى النصف، وهذا يعني أن الأطفال سيمضون في المدرسة نحو نصف المدة المعتادة، في حين سيتم استكمال المدة المتبقية عن طريق التدريس عبر الإنترنت.
وقد تسمح السلطات للمدارس الثانوية بالعودة بدءا من 1 يونيو.
وتعد إجراءات مكافحة جائحة كورونا أقل صرامة في هولندا مقارنة بالتدابير المطبقة في بلدان مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، إذ لم تطلب السلطات من المواطنين البقاء في منازلهم رغم أنها تطلب تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة.
سجّلت هولندا 3916 حالة وفاة مؤكدة بالفيروس القاتل و34134 حالة إصابة مؤكدة، لكنّ روتي أكد أن دخول المستشفيات يتراجع.
مواضيع: