كاراباج

حسب AzVision.az،قالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية:"كما تعلمون ، تم تشكيل النظام العالمي الحديث بعد الحرب العالمية الثانية ، وانعكست أسسه في ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 ، ووثيقة هلسنكي الختاميةلمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 1975 وميثاق باريس لعام 1990.توضح جميع هذه الوثائق الأساسية قواعد ومبادئ القانون الدولي ، بما في ذلك مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية للدول ، وكذلك تقرير المصير للشعوب.أرمينيا ، مثل أذربيجان ، مشاركة كاملة في هذه الوثائق وقد تعهدت بشكل لا لبس فيه بالامتثال لها.ونكرر أن الدول المشاركة يجب أن تمتنع عن استخدام القوة ضد حرمة أراضي الدول الأخرى أو استقلالها السياسي.كما نكرر التأكيد على أن مبدأ تقرير المصير ، على النحو المنصوص عليه في وثيقة هلسنكي الختامية المذكورة أعلاه والتي أعيد تأكيدها لاحقًا في ميثاق باريس ، ينطبق على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، بما في ذلك السلامة الإقليمية للدول،يجب على الدول المشاركة تعمل وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة ، بما في ذلك السلامة الإقليمية للدول.

في حالة نشوب نزاع بين أرمينيا وأذربيجان ، استخدمت جمهورية أرمينيا ، في انتهاك للالتزامات المذكورة أعلاه ، القوة العسكرية ضد أذربيجان المجاورة واحتلت خُمس أراضيها المعترف بها دولياً وتعرض أكثر من مليون أذربيجاني يعيشون في هذه المناطق للتطهير العرقي.في مثل هذه الحالة ، يتحدث وزير خارجية أرمينيا ، البلد المحتل ، بلا خجل عن المشاكل الأمنية وحرية التعبير.ما نوع الأمن الذي يمكن أن نتحدث عنه في ظروف الاحتلال العسكري؟إن حقيقة أن دولة ما تحتل أراضي دولة أخرى هي في حد ذاتها مصدر خطر دائم.

فيما يتعلق بالتعليق المعروف الذي أدلى به وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي لافروف في 21 نيسان / أبريل من هذا العام بشأن تسوية النزاع الأرمني الأذربيجاني ناغورنو كاراباخ ،يمكنني أن أؤكد أن هذا النهج قد أظهره جميع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وقد أعربوا عن هذا الموقف مرارا وتكرارا في جميع المراحل وعلى جميع مستويات عملية تسوية الصراع.

يجب التذكر أن الاحتلال مؤقت. إذا تدرك أرمينيا هذا وتضع حداً لمحاولات خداع نفسها وشعبها ،فهناك فرصة كبيرة لمنع سفك الدماء وتفاقم حالتها."

مواضيع: