ورفعت باكستان يوم السبت القيود الاحترازية على صلاة الجماعة، بعد ثلاثة أيام من تصريح رجال الدين بأنها غير مقبولة ووقوع عدة اشتباكات بين الشرطة والمصلين.
ويزيد الإقبال على صلاة الجماعة في شهر رمضان المتوقع أن يبدأ يوم الجمعة في باكستان.
وقال الأمين العام للجمعية الطبية الباكستانية الدكتور قيصر سجاد في مؤتمر صحافي: "للأسف اتخذ حكامنا قراراً خاطئاً ولم يبد رجال الدين أي جدية في موقفهم".
وسجلت باكستان، ثاني أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان بعد إندونيسيا، أكثر من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا بينها 212 وفاة.
وتتوقع الحكومة، وخبراء، أن تصل البلاد إلى ذروة التفشي في مايو (أيار) المقبل.
ومددت باكستان في الأسبوع الماضي إجراءات العزل العام في البلاد مدة أسبوعين لكنها خففت القيود على بعض الأنشطة بما فيها الانتاج الصناعي والمساجد.
وقال الأطباء إن الإجراءات التي اتفقت عليها الحكومة ورجال الدين حول إقامة الصلوات في المساجد والتي تتألف من 20 بنداً، غير عملية ولا يمكن تطبيقها.
وقال طبيب آخر في المؤتمر الصحافي إن المؤسسات الطبية التي تعالج المصابين بفيروس كورونا في كراتشي ثاني كبرى المدن الباكستانية، وصلت بالفعل إلى أقصى طاقتها.
24ae
مواضيع: