وكشف ترامب الثلاثاء في مؤتمره الصحافي اليومي حول الوباء أن الجامعة التي تعتبر الأغنى في العالم، تلقت مساهمة من الحكومة لكن "يجدر بها ألا تتسلمها".
وأصر الرئيس الأمريكي قائلاً للجامعة: "عليك إعادة هذا المال" الذي يبلغ حسب صحيفة "هارفرد كريمسون" المحلية 8.6 ملايين دولار.
وأضاف الرئيس الملياردير "لا أحبّذ ذلك على الإطلاق. هذا المال مخصص للعمال. ليس مخصصاً لإحدى أغنى المؤسسات...في العالم".
وذكرت صحيفة "هارفرد كريمسون"، أن الصندوق الاحتياطي للجامعة بلغ 40.6 مليار دولار في نهاية يونيو (حزيران) 2019.
وبعد وقت قصير من تصريحات ترامب، أعلنت الجامعة الواقعة في كامبريدج في ولاية ماساتشوستس، أنها لم تطلب هذه المساعدة، وأنها تنوي إعادة توزيعها بالكامل دعماً لطلابها.
وذكرت أن 100% من الأموال التي تلقتها ستمنح للطلاب "الذين يواجهون احتياجات مالية ملحة بسبب وباء كورونا" وشدّدت على أن الأموال لم تدرج في خانة برنامج حماية الراتب لإغاثة الشركات الصغيرة.
لكنها عادت في نهاية المطاف وأعلنت الأربعاء في بيان أنها قررت رفض هذه الأموال.
وقال مديرو الجامعة: "نخشى أن يؤدي تركيز اهتمام سياسيين وغيرهم على هارفرد بسبب برنامج الإنعاش الاقتصادي، إلى التأثير على المساهمة" في الخطة.
وإضافة إلى ترامب، أعرب العديد من الشخصيات السياسية في الحزب الجمهوريين عن قلقهم من حصول الجامعة على أموال في إطار حزمة تحفيز حكومية تهدف إلى حماية الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا الجديد.
مواضيع: