وأضافت أن "هذه الممارسة تحدث في العاصمة هانوي، ولكن هناك من يروج لها أيضا عبر الإنترنت".
وأشارت الجمعية إلى أنها حصلت على مقطع فيديو، تم وضع قطة سوداء حية في وعاء الطبخ، ثم تم سكب الماء المغلي فوقها.
وفي مقطع مروع آخر، شوهدت صفوف من القطط الميتة يتم تجفيفها في الشمس بعد ذبحها.
وأوضحت أنه يتم طحن الحيوانات المطبوخة ثم تحويلها إلى معجون، وبعد ذلك يقدمونها للمصابين بفيروس كورونا المستجد بزعم العلاج.
من جانبها، قالت جوليا دي كادينيت، التي أسست الجمعية الخيرية إنه "لا يوجد أي دليل على الإطلاق أن تناول القطط يشفي من الفيروس".
وأضافت: "حتى لو كان هناك، فإن هذا العلاج اللاإنساني هو مستوى من القسوة غير مقبول حتى بالنسبة لأولئك الذين يأكلون اللحوم".
ورفعت الصين في وقت سابق، القطط والكلاب من قائمة رسمية للحيوانات التي يمكن أكلها، وذلك على خلفية أزمة فيروس كورونا والجدل الكبير حول أسباب ظهوره وانتشاره.
ونشرت وزارة الزراعة الصينية قائمة جديدة بالحيوانات التي يمكن تربيتها من أجل لحومها، واستثنت منها للمرة الأولى الكلاب والقطط.
وقالت جمعية "هيوماين سوسايتي إنترناشونال" الأمريكية للرفق بالحيوان في بيان: "إنها المرة الأولى التي تلحظ فيها الحكومة الصينية بأن القطط والكلاب هي حيوانات للرفقة المنزلية وليست مخصصة للأكل".
مواضيع: