وقالت ويلمس بعد اجتماع لمجلس الأمن الوطني استمر سبع ساعات، إنه "سيجري تخفيف القيود بشكل تدريجي خطوة خطوة".
واعتباراً من 4 مايو(أيار) المقبل، سيجري إعادة تشغيل وسائل النقل العام.
وفي الوقت الحالي، يقتصر استخدام وسائل النقل العالم على الرحلات الضرورية فقط.
وستبقى المتاجر مغلقة مبدئياً، باستثناء الشركات التي تتاجر فقط مع شركات أخرى (من شركة إلى أخرى).
وتم استثناء متاجر الأقمشة والخياطة، والتي قد تفتح أيضاً في 4 مايو(أيار) المقبل.
ومع المضي قدماً، سيتم السماح لكل مواطن بلجيكي بممارسة الرياضة مع شخصين لا يعيشان معه، على بعد مسافة محددة.
وأوضح ويلمس أن العمل من المنزل سيظل هو القاعدة.
ويجب على الأشخاص مغادرة منازلهم فقط لبعض الاستثناءات- مثل التسوق أو الذهاب إلى العمل أو زيارة الطبيب.
وقالت السياسية الليبرالية إنه "في مرحلة لاحقة، في 11 (أيار) مايو، سيتم السماح بإعادة فتح جميع المتاجر بموجب إرشادات صارمة.
ومن المتوقع إعادة فتح صالونات مصففي الشعر في 18 مايو(أيار).
وسيتم فتح المتاحف أيضاً في ذلك الوقت، وسيسمح بالسفر داخل بلجيكا، وفقاً لرئيسة الوزراء.
كما ستستأنف المدارس تدريجياً اعتباراً من 18 مايو(أيار).
وقال جان جامبون، رئيس وزراء منطقة فلاندرز، إنه "سيكون هناك 10 طلاب على الأكثر في الفصل الدراسي".
وسيجري فتح المطاعم في 8 يونيو(حزيران) وستفتح المقاهي والحانات بعد ذلك.
وأوضحت ويلمس أن تخفيف القيود سيعتمد على مدى انتشار الفيروس.
وأكدت على ضرورة الحفاظ القواعد الصحية والتباعد الاجتماعي.
وأكدت رئيسة الوزراء أنه سيجري الإبقاء على عدد من القيود خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأوضحت ويلمس إن "ارتداء قناع الوجه إجباري في الحافلات والقطارات لمن هم في عمر 12 عاماً أو أكثر".
وسيتسلم كل مواطن قناعاً مصنوعاً من القماش مجاناً.
مواضيع: