وأضاف لومير أن "هذه الإجراءات هدفها إنقاذ الوظائف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بالشركة والبالغ عددها 350 ألفا".
وأكد أنه "يجب إنقاذ شركتنا الوطنية"، واصفا هذه الخطة بـ"التاريخية"، لكنه شدد على أن تأميم الشركة "ليس مطروحا".
وأوضح أن "المبالغ المخصصة لشركة الطيران ستتألف من 4 مليارات يورو من القروض المصرفية المضمونة بنسبة 90 بالمئة من الدولة، و3 مليارات أخرى من القروض المباشرة من الدولة".
وتابع "حددنا شروطا لإيرفرانس، تتعلق بالربحية لأنها أموال الفرنسيين لذلك يجب عليها أن تبذل جهدا لتكون أكثر قدرة على تحقيق الأرباح".
كما أشار أيضا إلى "شروط بيئية"، مؤكدا أن "إير فرانس يجب أن تصبح شركة الطيران الأكثر احتراما للبيئة في العالم".
وتواجه "إير فرانس" وضعا صعبا بسبب توقف رحلات طائراتها في إطار إجراءات العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد-19.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
مواضيع: