وكان فرنانديز الذي ينتمي ليسار الوسط، التقى عبر الفيديو يوم الجمعة مع أعضاء في مجموعة بوبيلا التقدمية التي أسسها ضمن آخرين زعيم الإكوادرو اليساري أيضاً رفاييل كوريا والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وذكرت تقارير إخبارية على موقع مجموعة بوبيلا الإلكتروني، أن فرنانديز شجع في الاجتماع الأحزاب ذات التوجهات اليسارية في تشيلي على "التغلب على خلافاتها والعودة للسلطة باسم التشيليين".
وقالت التقارير إن فرنانديز أبلغ المجموعة التي ضمت زعماء لأحزاب اشتراكية وشيوعية ومسيحية ديمقراطية ذوي تأثير إنه "سعيد بما رأه في تشيلي".
وانتقدت وزارة الخارجية في تشيلي تصريحات فرنانديز في بيان يوم الأحد، وقالت إنها "لا تسهم في تعزيز أجندة ثنائية كانت مثمرة ووضعتها حكومات مختلفة في البلدين".
وواجه رئيس تشيلي اليميني سيباستيان بنيرا احتجاجات شابها العنف على مدى أشهر بسبب انعدام المساواة في أواخر 2019.
ونجمت هذه الاحتجاجات عن زيادة في أسعار تذاكر المترو وشهدت نزول الجيش إلى الشوارع لأول مرة منذ حكم أوغيستو بينوشيه.
وتسببت هذه الاحتجاجات في أضرار بمليارات الدولارات في البنية التحتية وقطاع الأعمال.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
