كاراباج

وذهب أكثر من 40 ألف شخص إلى الشواطئ، من بينها شاطىء نيوبورت، يوم السبت الماضي، وهو رقم يمكن تجاوزه أمس الأحد وفقاً لوسائل الإعلام المحلية التي نشرت صور شواطىء مزدحمة بالمواطنين.

وكان الوضع مشابهاً لأي عطلة نهاية أسبوع صيفية في جنوب كاليفورنيا، وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، صوت مجلس المشرفين في مقاطعة أورانج على إعادة فتح بعض الشواطئ والمناطق المفتوحة، رغم أن مواقف السيارات فيها ستظل مغلقة.

وقال المتحدث باسم نيوبورت بيتش، جون بوب، لصحيفة أورانج كاونتي ريجيستر، أمس إن "الحشود ستكون نهاية هذا الأسبوع اختباراً لتقييم الخطوات التي اتخذت".

وأضاف "إذا لم يتمكن المواطنون من الالتزام بالقواعد الحالية، فيمكن للمدينة إغلاق الشواطئ بالكامل"، وفي المقابل، ظلت شواطئ لوس أنجلوس، بما فيها الموجودة في منتزه سانتا مونيكا الشهير، خالية من الزائرين بسبب إصرار السلطات المحلية على رفض تخفيف الإجراءات.

وحذر عمدة لوس أنجلوس، إريك جارسيتي، أمس في رسالة على موقع تويتر قائلاً: "لن نسمح لعطلة نهاية الأسبوع بإنهاء شهر من التقدم، ورغم الشمس مغرية، سنبقى في المنزل لإنقاذ الأرواح".

ورغم أن كاليفورنيا كانت أول ولاية في الولايات المتحدة بأكملها التي تفرض الحجر الصحي المنزلي، الذي دخل أسبوعه السادس، رفض الحاكم غافين نيوسوم أن يكشف موعد تخفيف الإجراءات.

والجدير بالذكر، أن العديد من الولايات في جميع أنحاء البلاد بدأت في الأيام الأخيرة في تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي وإعادة فتح اقتصادها، ومن المتوقع أن يُستأنف أكثر من 12 نشاطاً خلال الأسبوع المقبل.

ويتزامن ذلك مع اقتراب البلاد من تسجيل مليون حالة مؤكدة، بـ954182 إصابة و54573 حالة وفاة، وفقاً للبيانات التي رصدتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

ورغم أنها الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد بما يقرب من 40 مليون نسمة، تمكنت كاليفورنيا من احتواء انتشار الفيروس بتسجيل 41137 إصابة حتى يوم السبت الماضي.

وبلغت الوفيات بالفيروس فيها 1651، وكانت منطقة لوس أنجلوس الأكثر تضرراً، وفق بيانات وزارة الصحة في كاليفورنيا.

مواضيع: