وقال غريفيث، في بيان عبر موقع الأمم المتحدة، إن "تحول الأحداث الأخير مخيّب للآمال خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعاف بعد من السيول الأخيرة وتواجه خطر جائحة كوفيد-19".
وأضاف: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على جميع الفاعلين السياسيين التعاون بحسن نية والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول"، مشددا على أن "اتفاق الرياض ينص على مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المشاورات بشأن الحل السياسي النهائي لإنهاء الصراع في اليمن وخدمة مصالح اليمنيين في عموم البلاد".
كما دعا المبعوث الأممي لليمن إلى "الإسراع في تنفيذ اتفاقية الرياض بدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية"، مؤكدا أن "نجاح هذه الاتفاقية يجب أن يحقق فوائد لأهل الجنوب، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الخدمات العامة والأمن".
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، قد أكد في بيان له، على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، مشيرا إلى ضرورة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل إعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ في عدن.
جاء ذلك عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ في كافة محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ.
واعتبرت الحكومة اليمنية إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية في الجنوب "تمردا واضحا على الحكومة الشرعية وانقلابا صريحا على اتفاق الرياض واستكمالا للتمرد المسلح على الدولة في شهر أغسطس 2019"، لافتة إلى أن هذه الخطوة هي "محاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات".
مواضيع: