وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "46 شخصاً على الأقل بينهم مدنيون قتلوا وأصيب 50 آخرون بعد تفجير عبوة ناسفة وضعت على صهريج وقود في سوق في مدينة عفرين" التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها.
وتعدّ حصيلة القتلى من بين الأعلى في المنطقة منذ سيطرة القوات التركية عليها قبل عامين.
واتهمت وزارة الدفاع التركية التي أوردت حصيلة أكبر للقتلى، في تغريدة وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاءها "باستهداف المدنيين الأبرياء في عفرين".
وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها منذ مارس (آذار) 2018، على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، والتي كانت تُعد ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية، بعد هجوم واسع شنته على المقاتلين الأكراد الذين تعدهم أنقرة "إرهابيين".
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية التفجير. وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس إن الهجوم أودى "بأرواح عشرات كانوا يتسوقون في السوق المركزية خلال استعدادهم لإفطار رمضان".
وأضافت "مثل هذه الأعمال الجبانة والمؤذية غير مقبولة، من أي جهة كانت في هذا النزاع".
وأجبرت العمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكان المنطقة البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم.
وتتعرض المنطقة بين حين وآخر لتفجيرات واغتيالات لقياديين وعناصر من الفصائل الموالية لأنقرة، دون أن تتبناها أي جهة، بينما تتحدّث منظمات حقوقية عن "انتهاكات" ضد السكان الأكراد الذين لم ينزحوا منها.
24ae
مواضيع: