وتجددت الاحتجاجات في لبنان بعد انهيار عملته وزيادة التضخم وارتفاع البطالة، لكن الصعوبات المالية تفاقمت مع إجراءات العزل العام المفروضة لكبح وباء فيروس كورونا.
ويهدد الاضطراب المتنامي بانزلاق البلاد إلى صراع أشد خطورة حتى رغم تطلعها لتمرير خطة إنقاذ اقتصادي والدخول في محادثات مع الدائنين الأجانب بعدما تخلفت في الشهر الماضي عن سداد التزامات دين ثقيلة.
ونقلت العربية عن شينكر قوله إن أسباب أزمة لبنان هي تراكم للقرارات المالية الخاطئة، والتراخي، إضافة إلى الفساد، والمحسوبية.
وأضاف في مقابلة مع القناة أن لبنان ليكون "في موقع يسمح له بتلقي مساعدة مؤسسات مالية دولية، عليه أن يثبت أنه مستعد لاتخاذ خيارات صعبة وقرارات تثبت مئة في المئة التزامه بالإصلاح".
وأجرت قناة الحدث التابعة لقناة العربية مقابلة أيضاً مع شينكر الذي خص بالذكر إصلاحات في قطاعات الطاقة والجمارك والاتصالات والضرائب.
وتسعى الحكومة اللبنانية، التي تشكلت في يناير (كانون الثاني) الماضي بدعم من جماعة حزب الله المدعومة من إيران، جاهدة لتنفيذ إصلاحات اقتصادية يطالبها بها المانحون الأجانب. وتصنف الولايات المتحدة حزب الله جماعة إرهابية.
24 ae
مواضيع: