وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يدرس إمكانية وقف شراء النفط من المملكة العربية السعودية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن وقف شراء النفط من الرياض: "سندرس هذا".
وأضاف ترامب، "نعم، نحن في وضع سلبي، لكن ليس لفترة طويلة بل لفترة قصيرة... كثير من الناس دخلوا في وضع غير مريح... هذه قصة مالية أكثر من أنها حالة نفط، لكنني أعتقد أنه في غضون شهر أو أكثر بقليل، سيرتفع السعر إلى 25-28 (دولار للبرميل)".
تزامن ذلك مع ضغوط الجائحة على الاقتصاد العالمي وتهديدها بمحو عقد كامل من نمو الطلب، وتسببها في تسريح الملايين من وظائفهم، ومحو مئات مليارات الدولارات من القيم السوقية للشركات.
منذ بداية العام، تراجعت أسعار الخام بأكثر من 80%، أو 50 دولارا للبرميل، بفعل التداعيات الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي وانهيار اتفاق "أوبك +" الشهر الماضي، قبل تدارك المنتجين للأمر هذا الشهر وإقرارهم حصة خفض تاريخية. يرى المحللون أن الاتفاق جاء متأخرًا ما سمح بتمرير كميات ضخمة من المعروض إلى السوق.
مواضيع: