وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، تأتي تصريحات كمالوندين في ظل العمل على تبديل وقود محطة "بوشهر".
وأشار المتحدث إلى أنه يتم سنويا وضع برنامج لتبديل وقود المحطة واجراء عمليات صيانة لها وهذه سمة لجميع محطات الطاقة النووية حول العام.
ونوه المتحدث إلى أن تزويد المحطة بالوقود النووي أتى بناء على طلب وزارة الطاقة، ولكي لا تواجه البلاد نقصا في الكهرباء، مبينا أن تبديل الوقود يتم في الفترات التي "لا نواجه فيها نقصا في الكهرباء والبرودة والحرارة الشديدة".
وبيّن المتحدث أنه بسبب تفشي وباء كورونا "فإننا نقوم بذلك على مرحلتين، وكلاهما في فصول لا نعاني فيها من نقص في الكهرباء".
وأكد كمالوندين أن أعمال الإصلاح والصيانة تجري على يد متخصصين إيرانيين، وسنستغني خلال العامين المقبلين عن وجود المتخصصين الروس في هذا المجال، بحسب بيان الوكالة.
وحول مصدر الوقود، قال كمالوندي إن "الشحنة الجديدة من الوقود المستورد إلى البلاد وصلت إلى بوشهر خلال رحلتين، الأسبوع الماضي وأمس (الأربعاء 29 أبريل/مايو) بالتعاون مع شركة روس أتوم الروسية وتزن الشحنة الجديدة 38 طنا من الوقود بنحو 4.5 في المئة أي ما يعادل 12 مليون برميل من النفط وستساهم في سد حاجة البلاد للكهرباء طيلة العام بطاقة ألف ميغاواط".
وبحسب المتحدث، فقد وفرت محطة "بوشهر" منذ تدشينها حتى اليوم نحو 67 مليون برميل من النفط، ما أدى لانخفاض انبعاثات التلوث بمقدار 7 ملايين طن سنويا.
مواضيع: