وأوضح للصحفيين: "لا يوجد ما اتفق عليه بين الجانبين بعد".
وسبق أن أفادت تقارير إخبارية نقلا عن "ترامب"، قوله: "وافقت كوريا الجنوبية على دفع المزيد مقابل التعاون الدفاعي"، غير أنه لم يذكر تفاصيل عن المبلغ.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "cnbc"، أن سيئول وواشنطن حاليًا على اتفاقية جديدة لتحديد تكاليف وجود نحو 27500 جندي أمريكي متمركزين في كوريا الجنوبية، كرد على ما سمته "استفزازات كوريا الشمالية في المنطقة"، والعمل على إيجاد اتفاقية جديدة بين البلدين لتقاسم هذه التكاليف.
ووقّع البلدان اتفاقية تقاسم التكاليف التي أطلق عليها اسم "اتفاقية التدابير الكورية الخاصة"، عام 1991، وانتهت صلاحية الاتفاقية في نهاية عام 2019.
وقال ترامب: "نحن نتفاوض مع الرئيس مون جاي إن (رئيس كوريا الجنوبية) وكوريا الجنوبية لمساعدتنا نقدا".
وترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التحالف بين أمريكا وكوريا الجنوبية، والذي نشأ في خمسينيات القرن الماضي، هو حجر الزاوية للحفاظ على الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية وكذلك في منطقة الهند والمحيط الهادئ. ومع ذلك، قالت واشنطن إن سيئول بحاجة إلى المساهمة بشكل أكبر في اتفاق الدفاع لتقاسم التكاليف.
وبحسب الصحيفة، فقد طالبت واشنطن من جميع الحلفاء في أنحاء العالم زيادة مساهمتهم في المدفوعات العسكرية المقدمة في بلادهم.
مواضيع: