واعتبرت المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية في افريقيا ماتشيديسو مويتي في بيان أن تلك الاجراءات "ساهمت في كبح انتشار كورونا لكنه لا يزال يمثل تهديداً كبيراً على الصحة العامة".
وأضافت أنه "من المهم الإبقاء على تدابير مراقبة ورصد الحالات وفحوص صارمة، من بين تدابير أخرى لإنهاء الجائحة".
وقدرت مويتي أنه "في حال أنهت الحكومات تدابيرها بشكل مفاجئ، فإننا نخاطر بخسارة المكاسب التي حققتها الدول حتى الآن ضد كورونا".
ووفق المنظمة العالمية "سجلت أفريقيا حتى اليوم أكثر من 36 ألف إصابة مؤكدة و1500 وفاة نتيجة كورونا" والوضع "مثير للقلق" في منطقتي أفريقيا الوسطى والغربية.
ورغم التقدم المحقق في مجال الفحص، فإن دول المنطقة الأفريقية تجري في المعدل 9 فحوص لكل 10 آلاف شخص.
وأكدت مويتي في بيانها أن "منظمة الصحة العالمية تسعى جاهدة لتحسين قدرتها على الفحص عبر إرسال شحنات اختبارات جديدة لبلدان افريقيا جنوب الصحراء".
في الأثناء، تبقى أفريقيا احدى أقل مناطق العالم تأثرا بالوباء الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في العام وخصوصاً في أوروبا والولايات المتحدة.
مواضيع: