وتولت مكيناني، والتي كانت متحدثة باسم حملة ترامب للانتخابات الرئاسية في 2020، منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض في الشهر الماضي.
وبحسب وكالة أنباء بلومبرغ، فإن الموجز الصحافي للمتحدث الرسمي كان جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية التواصل في العديد من الإدارات الأمريكية.
ولكن المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أوقفت العمل بهذه الاستراتيجية في مارس(آذار) 2019، ولم تستأنفها خليفتها ستيفاني غريشام.
وسعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استبدال الموجز الصحافي بفعاليات أخرى.
وعلى سبيل المثال، تحدث الرئيس نفسه بانتظام من فوق المنصة أثناء تفشي وباء فيروس كورونا الجديد، وغالباً ما يعقد الرئيس هذه الفعاليات في المكتب البيضاوي أو في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.
ويتحدث مساعدو الرئيس ترامب بانتظام إلى الصحافيين خارج غرفة الموجز، أين كانت سارة ساندرز من حين لآخر تجيب على الأسئلة وهي في الطريق للبيت الأبيض.
ووقع الاختيار على ماكيناني، وهي خريجة كلية الحقوق في جامعة هارفارد ومذيعة سابقة في شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، للمنصب، بعد وصول مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض، الذي أدخل العديد من التغييرات في فريق العمل مع الرئيس ترامب.
مواضيع: