ويضم المحتجزون رئيسة اتحاد نقابات العمال الثورية، أرزو شركس أوغلو، وأعضاء آخرين من مجلس الإدارة، حسبما قال الناطق باسم الاتحاد عبر الهاتف، والذي طلب كتم هويته، مضيفاً أن الشرطة قالت إن الاحتجاز ناجم عن "الإخلال بالنظام العام".
وبدأ في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة إغلاق عام لـ 3 أيام في 31 مدينة ومحافظة تركية، بينها إسطنبول والعاصمة أنقرة، في إطار جهود الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وطوقت الشرطة مقر اتحاد نقابات العمال الثورية في إسطنبول في وقت مبكر اليوم وعرضت في البداية توصيل بعض كبار الأعضاء إلى ميدان تقسيم لوضع أكاليل الزهور، بحسب مقطع تداوله الاتحاد على "تويتر".
ونشبت مشادة بعدما حاول أفراد الاتحاد الذين يحملون الزهور وهم يرددون الشعارات، المضي قدماً في المسيرة. وشهد الموقف بعض نواب المعارضة.
وقالت شركس أوغلو لقناة "تيلي 1 "المحلية: "اليوم يواجه الملايين من العمال في أنحاء تركيا الفيروس، في المصانع وفي مواقع البناء وهذا لا يخل بالنظام العام!".
وأضافت شركس أوغلو أنها تحدثت وهي لا تزال قيد الاحتجاز في سيارة للشرطة.
ولميدان تقسيم أهمية رمزية لاحتفالات عيد العمال في تركيا. ففي 1977، توفى 34 شخصاً في اشتباكات شهدها.
ومنذ ذلك الحين، حُظرت تظاهرات عيد العمال في الميدان لأكثر من 3 عقود، بينها العام الماضي.
مواضيع: