وقال ترامب في لقاء افتراضي مفتوح أجاب خلاله على أسئلة الناخبين التي طرحت عبر الانترنت، وبُثته شبكة فوكس نيوز، "اننا ندفع بقوة".
وتابع "نحن واثقون جداً من أنه سيكون لدينا لقاح بحلول نهاية العام"، مضيفاً "اعتقد أن العديد من الشركات باتت قريبة".
وقال مسؤولو الصحة العامة إن اللقاح قد يستغرق عاماً على الأقل.
وقال أنتوني فاوتشي، كبير مسؤولي الصحة العامة الذي يتعامل مع تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي لشبكة سي إن إن الإخبارية إن اللقاح يمكن أن يكون جاهزاً بحلول يناير (كانون الثاني) المقبل، لكنه حذر قائلاً: "لا يمكنني ضمان ذلك".
وكان وزير الصحة الالماني ينس شبان كان ذكر يوم الاحد أن التوصل إلى لقاحات من بين المهام "الأكثر تحدياً" في الطب وقال إن الأمر قد "يستغرق سنوات".
ونظمت إدارة ترامب مشروعاً لتسريع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.
وقال الرئيس أيضاً إن الحكومة تضع "كامل قوتها وقدرتها" وراء عقار "ريمديسيفير" التجريبي المضاد للفيروسات لعلاج المرض الناجم عن فيروس كورونا الذي حصل على موافقة طارئة من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية يوم الجمعة.
ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي توفي فيه أكثر من 67 ألفا و600 شخص بسبب الفيروس في الولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وجاء اللقاء، الذي يحمل عنوان "أمريكا معاً: العودة إلى العمل"، في الوقت الذي تقوم فيه بعض الولايات بتخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا، بينما لا تزال ولايات أخرى تبقي على قيودها كما هي وسط نقاش حول المخاطر على الصحة العامة.
وأقر ترامب بأن الولايات دول ستسير كل منها على وتيرتها الخاصة، وأن الولايات المتضررة بشدة قد تستغرق وقتاً أطول لإعادة فتحها، لكنه قال أيضاً إن الولايات الأخرى "لا تسير بالسرعة الكافية".
وقدم أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة طلبات للحصول على إعانات بطالة منذ منتصف مارس (آذار) بعد إغلاق أجزاء من الاقتصاد لوقف انتشار الفيروس.
ومرر الكونغرس بالفعل حزم بتريليونات من الدولارات كدعم لم يسبق له مثيل استجابة لتفشي الجائحة.
وقال ترامب: "هناك المزيد من المساعدات في الطريق، ليس لدينا خيار آخر"، ملمحاً على ما يبدو إلى رغبته في تمرير مشروع قانون مساعدات آخر.
ويناقش المشرعون تحفيزاً إضافياً، على الرغم من أن بعض مستشاري ترامب قد أشاروا إلى أنه قد لا يكون ضرورياً.
مواضيع: