زعماء العالم يتعهدون بـ8 مليارات دولار لمكافحة كورونا..بعيداً عن أمريكا

  05 ماي 2020    قرأ 914
زعماء العالم يتعهدون بـ8 مليارات دولار لمكافحة كورونا..بعيداً عن أمريكا

تعهد زعماء العالم ومنظمات اليوم الإثنين، بتقديم 8 مليارات دولار لإجراء أبحاث وتصنيع وتوزيع لقاح وعلاجات محتملة لفيروس كورونا الجديد، لكن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في الجهد العالمي.

وضمت قائمة المنظمين الاتحاد الأوروبي، ودول خارج التكتل هي بريطانيا، والنرويج، والسعودية.

وانضم زعماء من اليابان، وكندا، وجنوب أفريقيا، وعشرات الدول الأخرى إلى الحدث الافتراضي، في حين لم يمثل الصين، التي يُعتقد أنها منشأ الفيروس، سوى سفيرها لدى الاتحاد الأوروبي.

وتهدف الحكومات للاستمرار في جمع الأموال لعدة أسابيع أو أشهر، والبناء على جهود البنك الدولي، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وأثرياء غيرهما وفي نهاية المطاف، على الاستجابة الأولية المجزأة والعشوائية في جميع أنحاء العالم.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في ختام مؤتمر افتراضي رأسته حول التعهد بمكافحة كورونا: "خلال بضع ساعات فقط تعهدنا جماعياً بتقديم 7.4 مليارات يورو (8.1 مليار دولار) للأمصال والتشخيصات وعلاج كورونا".

وأضافت "هذا سيساعد على بدء تعاون عالمي غير مسبوق".

وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، إنه لم يتضح ما هو التمويل الجديد، الذي قد يتضمن التزامات مقدمة في وقت سابق من هذا العام.

وقالت فون دير لاين، إن بين المانحين مغنية البوب مادونا التي تعهدت بمليون يورو.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تعافى بعد معركة مهددة للحياة مع كورونا، أن البحث عن لقاح هو "المسعى المشترك الأكثر إلحاحاً في حياتنا" داعياً إلى وضع "درع حصين حول جميع شعبنا".

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي، إن الولايات المتحدة، التي تعرف أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بكورونا في العالم لم تشارك.

وامتنع مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية عن ذكر سبب محدد لغياب الولايات المتحدة، وأكد  للصحافيين عبر الهاتف "نؤيد هذا الجهد الخاص بتعهدات من الاتحاد الأوروبي. وهو واحد من جهود تعهدات عديدة جارية والولايات المتحدة في صدارتها".

وكان الرئيس دونالد ترامب قال في الشهر الماضي، إنه سيوقف تمويل منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ، أنها تأسف لهذا القرار ولغياب واشنطن اليوم الإثنين.

وقالت سولبرغ: "من المؤسف أن الولايات المتحدة ليست جزءاً منها. عندما تكون في أزمة فأنت تديرها وتقوم بذلك بشكل مشترك مع الآخرين" وتعهدت بتقديم مليار دولار لدعم توزيع أي لقاح يُطور ضد كورونا، ولقاحات ضد أمراض أخرى.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أجرينا مناقشات عديدة مع شركائنا الأمريكيين وأنا مقتنع أن الأمريكيين سيلتزمون في نهاية المطاف بهذه الديناميكية، لأنها السبيل لانطلاق العالم نحو المستقبل".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة