وأضاف الربيعة أن "المعدل العالمي أكثر من 10 أضعاف المعدل في المملكة وهذا لسببين رئيسيين: أولاً: وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يقومون بالاجتماع بشكل يومي لتحديث البروتوكول بناء على كل جديد في طرق العلاج".
والسبب الثاني، وفق ما ذكر الوزير السعودي، هو نتيجة الفحص الموسع والمسح النشط الذي تقوم الوزارة من خلاله بتتبع الحالات والبحث عنها والوصول لها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالات، وهذا نتج عنه سرعة تقصي وعلاج الحالات بشكل عاجل".
وأشار إلى أن ازدياد حالات الإصابة في الأسبوعين الماضيين التي تجاوزت 1000 حالة يومياً جاء نتيجة للفحص الموسع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع مناطق المملكة.
وتابع أن "المملكة منذ بداية الجائحة عملت على تخصيص آلاف الأسرة للعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمرضى الفيروس، والشاغر منها اليوم أكثر من 96% وبتطبيق الإجراءات الوقائية لن نحتاج لها".
وشدد الربيعة على أن الأشخاص الأكثر خطورة للإصابة الشديدة بالفيروس من هم أكبر من 65 عاماً أو لديهم أمراض مزمنة أو لديهم صعوبات تنفسية.
مواضيع: