وقدّرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن 1.5 مليار طفل أصبحوا خارج المدارس بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة لوقف انتشار الفيروس التاجي، مما يضطرهم إلى استخدام الإنترنت في الدراسة، وكذلك في حياتهم الاجتماعية وهواياتهم.
وقالت مديرة الاتحاد دورين بوجدان مارتن في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "أصبح العديد من الأطفال متصلين بالإنترنت في وقت أبكر مما كان يريده آباؤهم، بل في سن مبكرة جدا، وذلك بدون المهارات اللازمة لحماية أنفسهم، سواء من المضايقات عبر الإنترنت أو التنمر".
وأضافت دورين: "هناك أيضا طول الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت، سواء لمجرد الدراسة، أو للترفيه والألعاب والتواصل الاجتماعي"، حسبما نقل موقع AIT NEWS المتخصص بالأخبار التقنية.
وأوضحت دورين أن الاتحاد يعمل على إطلاق توصيات ومبادئ توجيهية لمعالجة هذه المسألة وحماية الطفل على الإنترنت خلال هذه الأزمة التي يعيشها العالم.
وحذرت دورين من حرمان الأطفال من الإنترنت قائلة: "الحرمان من الوصول إلى الإنترنت يمكن أن يكون مدمرا لتعليم الأطفال"، مضيفةً أن الاتحاد الدولي للاتصالات يعمل مع صندوق الأمم المتحدة للأطفال لتمكينهم من الاتصال عبر شبكات الجيل الثاني.
وتشير تقديرات الاتحاد إلى أن نحو 3.6 مليارات شخص لا يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، ويدفع العديد منهم مبالغ كبيرة للاتصال، أو لديهم اتصالات ضعيفة.
مواضيع: