واستبعد الخبراء أن تكون الهجمات قد انطلقت من الأراضي اليمنية، مؤكدين أن "الأسلحة المتقدمة التي تستخدمها أنصار الله لها خواص تقنية مماثلة لأسلحة مصنوعة في إيران"، وذلك حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وبعد تسريبات عدة، نشرت الأمم المتحدة التقرير النهائي الذي أعده فريق الخبراء المعني باليمن، وأفاد أن "جماعة الحوثيين واصلت خلال عام 2019 شن هجمات جوية على السعودية، بل إنها استخدمت نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة من دون طيار من طراز (دلتا)، ونموذجاً جديداً للقذيفة الانسيابية للهجوم البري".
ولفت التقرير إلى أن "التحقيق في هجوم 14 سبتمبر 2019 على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص، استنتج أنه من غير المحتمل أن تكون قوات الحوثيين مسؤولة عن الهجوم؛ إذ إن المدى المقدر لمنظومات الأسلحة المستخدمة لا يسمح بعملية إطلاق من أراضٍ خاضعة لسيطرة الحوثيين".
وكانت هجمات منشآت أرامكو السعودية قد وقعت العام الماضى على منشأتي بقيق وهجرة خرَيص بالمنطقة الشرقية بالمملكة وهي هجمتان شنتا بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، استهدفت معملين تابعين للشركة أحدهما يعد أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وتبنت جماعة "أنصار الله"، الهجوم، إلا أن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، تركي المالكي، قال إن التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية، مضيفا أن "مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها"، لافتا إلى أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة "أنصار الله" اليمنية، إيرانية الصنع من طراز "أبابيل".
مواضيع: