ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر رسمية مسؤول، قولها إن "توسيع هذه المستوطنة الواقعة في الكتلة الاستيطانية (غوش عتصيون)، التي تحيط ببيت لحم وتمتد باتجاه الخليل، سيؤدي إلى جذب مزيد من السكان إلى المستوطنة وتوسيعها من أجل تعزيز غوش عتصيون الكبرى".
من جانبها قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إن "مصادقة بينيت جاءت في أعقاب استكمال الإجراءات القانونية المطلوبة، وفي أعقاب تعليمات بينيت للمسؤول عن الأملاك الحكومية والمتروكة في الضفة الغربية بتنفيذ خطوات تخطيطية لبناء استيطاني واسع".
في غضون ذلك، قال رئيس المجلس المحلي لمستوطنة "أفرات"، عوديد رافيف: "إننا نحيي اليوم لحظة هامة في حملة استمرت 20 عاما، تجاوزنا خلالها جملة من المسؤولين المهنيين والسياسيين والقانونيين من أجل الحصول على التصاريح الملائمة في (غفعات هعايتيم، وهو موقع المشروع الاستيطاني الجديد) وبضمن ذلك إجراءات استمرت عشر سنوات في المحكمة العليا".
وأضاف رافيف إن "أفرات تحولت على مدار السنين إلى قلب (غوش عتصيون) النابض وهي سعيدة بالثقة بها التي عبرت عنها حكومة إسرائيل بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بقدرتها على التوسع والاستمرار في استيعاب المهاجرين الجدد، في بلدة قريبة من القدس".
مواضيع: