كاراباج

وقال التقرير الذي يتألف من نحو 20 صفحة ويتابع العمليات العسكرية الجوية والبرية، إن 108 مدنيين قتلوا في أفغانستان في العام الماضي، وقتل 22 في العراق، وسوريا، ومدنيان اثنان في الصومال.

وقالت الوزارة إنه لم يُقتل أي مدني في ليبيا، أو اليمن.

ولم يعلن التقرير السنوي الذي وضع بتكليف من الكونغرس، لكن يرجح صدوره في الأيام المقبلة.

وقال فرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة إن واشنطن لا تزال تذكر أعداداً أقل من الحقيقية للضحايا المدنيين.

وقالت دافني إيفياتور مدير قسم الأمن في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة "استناداً لما قمنا به من تحقيقات موسعة وشاملة في عدة أماكن، لا يزال الجيش الأمريكي يذكر أعداداً أقل من الواقع بكثير للمدنيين الذين يقتلون ويصابون بجروح جراء الضربات الأمريكية".

ويظهر إحصاء لمجموعة مراقبة الحروب الجوية أنه في الأشهر الستة الأولى من 2019 في سوريا، تسببت هجمات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يحارب تنظيم داعش في سقوط ما بين 416 و1030 قتيلاً مدنياً.

وفي الصومال، تظهر البيانات أن ما يصل إلى 15 ادعاء يتعلق بوقوع ضحايا بين المدنيين بنيران أمريكية تبين صدقها أو يُعتقد أنها صادقة.

وقال تقرير البنتاغون: "رغم أن الخسائر في صفوف المدنيين، جانب مأساوي لا يمكن تجنبه في الحرب، إلا أن الجيش الأمريكي ملتزم بالحد من الضرر الواقع على المدنيين".

واعترف الجيش الأمريكي في التقرير بأن إحصاءاته تختلف عن أعداد الجماعات الأخرى مثل المنظمات غير الحكومية، وقال إن ذلك ربما يعود إلى الاختلافات في المنهج، ونوعية المعلومات المستخدمة.

وفي العام الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً ألغى سياسة من عهد الرئيس السابق باراك أوباما تلزم مسؤولي المخابرات الأمريكية بالإبلاغ عن وفاة مدنيين، في هجمات بطائرات دون طيار خارج مناطق الحروب.

وبدأ أوباما تنفيذ هذه السياسة في 2016 لزيادة الشفافية عند استخدام الطائرات دون طيار بعد أن نكثف استخدامها في الهجمات ضد المتشددين الإسلاميين.

24ae

مواضيع: