وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي إن "هذه المساعدات ستقدم لعمليات الغذاء الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في جنوب اليمن إضافة لعملياته في شمال اليمن التي تم تقليصها".
وكان البرنامج قد قال إنه سيقلص المساعدات التي يقدمها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ابتداء من منتصف أبريل(نيسان) الماضي، بعدما خفض المانحون التمويل بسبب مخاوف من عرقلة الحوثيين تسليم المساعدات.
وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف قال مسؤولون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية إنه "رغم تحقيق بعض التقدم المحدود في عمليات المساعدات في الآونة الأخيرة، لا يزال ينبغي للحوثيين عمل المزيد من أجل عودة التمويل".
وقال نائب مساعد وزير الخارجية ريتشارد أولبرايت إن "الخطوات تشمل تحركات ملموسة لإزالة عوائق منها الموافقات أو تصاريح السفر لتسليم المساعدات والسماح للوكالات بالعمل بشكل مستقل ومحايد على أساس الحاجة".
وبدوره، قال نائب مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للغذاء من أجل السلام، مات نيمز "بدأت عوائق معينة تتزحزح، لكن هذا كان في أغلبه في الجانب النظري والكلامي ولم نشهد الكثير من الفعل".
ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن أو 24 مليون نسمة على المساعدات ويواجه 10 ملايين شخص خطر المجاعة، وباليمن رابع أعلى عدد من النازحين داخلياً في العالم والرعاية الصحة نادرة في المناطق الريفية.
وأعلن اليمن عن رصد 26 إصابة بفيروس كورونا إجمالاً 6 وفيات، لكن منظمات المساعدات تخشى حدوث انتشار مدمر للوباء بسبب عدم كفاية الفحوص وانهيار النظام الصحي.
وفي ظل تلك الظروف تمثل الفجوات في تمويل المساعدات خطراً كبيراً، وحذرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن 31 من بين 41 برنامجاً رئيسياً للمساعدات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية سيتم تقليصها أو وقفها في الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم تدبير مزيد من الأموال مع تزايد شكاوى المانحين ومنظمات المساعدات من التدخل والتعطيل من جانب السلطات الحوثية.
24ae
مواضيع: