ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن البوابات تعمل على تعقيم الأشخاص بالرذاذ المطهر، ومزودة بكاميرات حرارية لكشف درجات الحرارة من على بعد ستة أمتار، وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة، ويمكنها قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت.
ويمر عبر البوابات كل من يدخل إلى المسجد الحرام لمباشرة أعمالهم اليومية، كما يتم تعقيم البوابات بشكل دوري عقب استعمالها.
من جانبه، نفى المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني صحة ما يتردد بأن تلك البوابات تم استحداثها ليتم استخدامها في "العشر الأواخر" من شهر رمضان المبارك لهذا العام، ودعا إلى ضرورة تقصي المعلومات من مصدرها الرسمي.
وقال: "إن الرئاسة تعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام للوقاية من فيروس كورونا بالتنسيق الفعال مع الجهات المعنية، ونسعى جاهدين لتطبيق كل ما يسهم بعون الله -عز وجل- في حماية جميع العاملين وضمان عدم انتشار الوباء بينهم".
24ae
مواضيع: