كاراباج

 يقدم Azvision.az المقابلة.

المراسل: السيد الرئيس ، أود أن أشكركم على فرصة تلقي هذه المقابلة.سيسمى 2020 عام فيروس التاجية.كيف تعتقدون أن هذا قد حدث؟

الرئيس الهام علييف:من أجل حماية صحة وحياة شعبنا ، اتخذنا تدابير تقييدية منذ البداية.أعتقد أن التدابير قد أثمرت.تم تشديد هذه الإجراءات تدريجيًا ، وفي النهاية وصلنا إلى إدخال نظام الحجر الصحي الخاص.من أجل ضمان العلاج المناسب للمرضى ، تم القيام بقدر كبير من العمل التنظيمي للحصول على الأدوية والمعدات اللازمة.في وقت قصير ، تم اطلاق مؤسسة لإنتاج الكمامات الطبية والمطهرات.وسيتم إطلاق مؤسسة تنتج ملابس خاصة للأطباء في المستقبل القريب.في المستقبل القريب ، من المخطط افتتاح 10 مستشفيات جديدة ، لكل منها 200 سرير.هذه تقنيات بناء جديدة - تقنيات معيارية.حتى الآن ، تم تخصيص أكثر من 20 مستشفى عامًا لعلاج مرضى فيروس التاجي ، وتم الافتتاح المستشفى الحديث مؤخرًا لـ 575 مريضًا.كما تم اتخاذ تدابير لتوفير الضمان الاجتماعي للعاملين الطبيين المشاركين في مكافحة الفيروس التاجي.تم زيادة رواتب هذه الفئة من العاملين الطبيين 3 و 4 و 5 مرات على التوالي.تم شراء مختبرات جديدة. اليوم ، بلغ عدد المختبرات الى 23.في المجموع ، تم إجراء أكثر من 160.000 اختبار ، وأذربيجان يشغل اوائل الدرجات من حيث عدد الاختبارات لكل مليون شخص.

-كيف تكافح أذربيجان ضد الجائحة؟

-جميع التدابير المتخذة ، بما في ذلك التدابير التقييدية ، لها هدف واحد - ضمان سلامة مواطنينا وحماية صحة وحياتهم .لوحظت ديناميات إيجابية في أذربيجان منذ 14 أبريل.عدد الاشخاص الذين تعافوا أكبر من عدد المصابين.ونتيجة لذلك ، تم تخفيف نظام الحجر الصحي في 27 أبريل وثم في 4 مايو.سيستمر نظام الحجر الصحي حتى نهاية مايو.وهكذا ، سنواصل مراقبة الوضع في المستقبل.

-كيف قامت منظمة الصحة العالمية بتقييم نشاط أذربيجان في هذا الاتجاه؟

-قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في رسالته التي بعث لي في أواخر مارس إن أذربيجان دولة نموذجية في مكافحة فيروسات التاجية.إن أذربيجان هي رئيس مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية وحركة عدم الانحياز.وعُقدت مؤتمرا قمة في أبريل ومايو.كانت القمة الأولى - قمة مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية - أول قمة في العالم مخصصة لهذا الموضوع في شكل مؤتمر افتراضي.ونتيجة الانعقاد الناجح لهذه الأحداث بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ، حققنا نهجًا مشتركًا لمكافحة هذه الآفة المشتركة.كما تم تشكيل مجموعات عمل على مستويات مختلفة في المجال الطبي وفي المجال الاقتصادي ، حيث تسبب الوباء في خسائر فادحة في جميع البلدان.وهكذا ،إن أذربيجان ، بصفتها عضوا مسؤولا وفعالا في المجتمع الدولي ، تقدم إسهاما كبيرا في مكافحة الجائحة على المستوى الدولي.إن حركة عدم الانحياز هي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة ، وستترأس أذربيجان المنظمة لمدة ثلاث سنوات.وقد رحبت الحركة بمبادرة عقد قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز.وأظهرت القمة أنه يمكننا مقاومة هذا البلاء بشكل أكثر فعالية بتوحيد جهودنا.وقدمت أذربيجان أيضا المساعدة المالية والتقنية اللازمة للعديد من البلدان ، بما في ذلك الأدوية ومعدات الحماية.في مارس ، تم توقيع اتفاقية مانحة بين منظمة الصحة العالمية وأذربيجان.وبموجب الاتفاق ، خصصنا 5 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة هذه الآفة على الصعيد العالمي.في مايو ، كرئيس لحركة عدم الانحياز ، تبرعنا بمبلغ 5 ملايين دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية لمساعدة أعضاء الحركة الأكثر تضرراً من الفيروس.وفقا للقرار ذي الصلة ، ستحدد منظمة الصحة العالمية وأذربيجان معا نطاق هذه المساعدة والبلدان التي ستقدم لها.

-في ذلك الوقت ، انخفضت أسعار النفط إلى ما يقرب من الصفر.كيف أثر ذلك على اقتصاد الجمهورية؟

-على الرغم من النتائج الإيجابية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الربع الأول ، فمن الممكن أن نشهد في المستقبل تراجعاً.ومع ذلك ، قمنا بتعبئة ما لا يقل عن 2 مليار دولار من الموارد المالية الهامة لمساعدة الأشخاص الذين يعملون في المجالات الأكثر تأثرًا بالفيروس التاجي.لدينا حوالي 700 ألف مواطن من هذا القبيل.اليوم ، بالنظر إلى أن هؤلاء الأشخاص محرومون من فرصة العمل ، يتم دفع جزء كبير من رواتبهم من قبل الدولة.كما يتلقى موظفو القطاع العام الذين يرسَلون إجازة إلزامية رواتبهم بالكامل.لدينا أكثر من 900000 شخص من هذا القبيل.تدفع الدولة إعانات اجتماعية لـ 600.000 من محدودي الدخل ، بمن فيهم العاطلون عن العمل والعاملين في القطاع غير الرسمي.ولمنع حدوث ارتفاع حاد في عدد العاطلين عن العمل ، تقرر إنشاء 90 ألف وظيفة عامة مدفوعة الأجر هذا العام.بالإضافة إلى ذلك، أكثر من 80.000 أسرة في أذربيجان ستتلقى مساعدة اجتماعية مستهدفة.هذه ليست مجموعة كاملة من التدابير الاجتماعية والاقتصادية.يمكننا أن نضيف الى هنا الإعفاءات الضريبية، وبعض الخصومات على مدفوعات المرافق وخدمات القروض المصرفية.

-نحن نتحدث معكم عشية إجازتنا المشتركة - الذكرى 75 للنصر العظيم.حصل أكثر من 400000 شخص من الجمهورية على جوائز عسكرية لبطولتهم في تلك الحرب.كيف تصف الشخصية الوطنية للأذربيجانيين؟

-حارب أبناء أذربيجان بكرامة في ساحات معارك الحرب الوطنية العظمى.حصل 123 ممثلا لأذربيجان على لقب بطل الاتحاد السوفياتي.لقد قدمت أذربيجان إسهاما كبيرا في انتصارنا المشترك.كانت أذربيجان موردًا رئيسيًا للوقود ومواد التشحيم للجيش السوفياتي.كما أنتجت مؤسساتنا نظام أسلحة مهم جدا للجيش السوفياتي ليلا ونهارا.

-دعا والدكم حيدر علييف قدامى المحاربين "الصندوق الذهبي للأمة".ما نوع المساعدة التي يتم تقديمها للمحاربين القدماء في الحرب الوطنية العظمى اليوم؟

-يتم الاحتفال بهذا اليوم على نطاق واسع في أذربيجان .كل عام في هذا اليوم ، كقاعدة عامة ، أقابل المحاربين القدامى ، ونحيي ذكرى أولئك الذين استشهدوا ، ونضع أكاليل الزهور على قبورهم.سيكون حدث هذا العام ، بطبيعة الحال ، بتنسيق مختلف.لأنه يجب علينا حماية قدامى المحاربين لدينا.يتم رعاية المحاربين القدامى ويتم توفير وضعهم المالي.تم تزويد معظمهم بمساحة معيشة منفصلة والمنازل من قبل الدولة. في ذلك اليوم ، كقاعدة ، نقدم لهم جوائز رئاسية.

-تسمون العلاقات مع روسيا مثمرة. ما الذي تعتقدون أنه يجب القيام به لتحسين هذه العلاقة؟

-أنا مقتنع بأن هناك آفاق أفضل لتطوير علاقاتنا ، لأن العلاقات الروسية الأذربيجانية لها أساس متين للغاية.ويصف الجانبان هذه العلاقات بأنها شراكة استراتيجية.إن علاقاتنا السياسية المتبادلة نشطة للغاية ، فهناك العديد من اللقاءات على مستوى رؤساء الدول ، وتعقد اللقاءات بانتظام.تعمل مئات الشركات برأس مال روسي في مختلف قطاعات الاقتصاد في أذربيجان.نحن نشيطون جدا في مجال النقل. نقوم بتنفيذ مشروع نقل دولي مهم بين الشمال والجنوب معا.نحن نعمل حاليًا على القضايا المتعلقة بالنقل والخدمات اللوجستية. الهدف هو زيادة حركة الشحن وبالتالي توفير ظروف أكثر ملاءمة للبلدان المجاورة لنا ، وتعزيز إمكانات العبور.هناك العديد من المشاريع في قطاع الطاقة ، ويجب أن أشير إلى تكامل أنظمة الطاقة في روسيا وأذربيجان.نعمل اليوم بتنسيق ثنائي لتنفيذ 7 خرائط طريق. هذه مشاريع محددة تغطي جميع مجالات الحياة الهامة.كل هذا سيقرب بلداننا وشعوبنا أكثر ، ويعزز مستوى التعاون ، ويزيد التجارة والاستثمار المتبادل.

-يبلغ عمر شركنا التلفزيون والإذاعة هذا العام 27 عامًا.ماذا تريدون أن تتمنوا جمهورنا بمناسبة يوم النصر؟

-أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنى لجميع المحاربين القدامى صحة جيدة في هذه الأوقات الصعبة.في ظروف الجائحة اليوم ، يجب على كل واحد منا أن يحمي أحبائنا.ظهرت في اذربيجان الشعار مثل هذا أثناء الجائحة: " نحن أقوى معا".أود أن أنهي المقابلة بهذا الشعار.شكرا جزيلا.

-السيد الرئيس ، شكرا لكم على هذه المقابلة.

مواضيع: