كاراباج

حسب AzVision خلال المقابلة تحدث السيد إلهام عن أهمية اهتفال يوم النصر بالإشارة إلى الذكرى السنوية القادمة ليوم النصر على الفاشية و أجاب على أسئلة الصحفي المعروف حول التدابير المتخذة في مكافحة الفيروس التاجي في أذربيجان والخطوات التي سيتم اتخاذها لتطوير اقتصاد والقضاء على الضرر بعد الفيروس ، وكذلك العلاقات بين روسيا وأذربيجان و تطور قادم لهذه العلاقات الودية.

قال الرئيس إن أذربيجان قدمت مساهمة كبيرة في انتصارنا المشترك على حساب حياة أبنائها وبناتها ، والعمل ليلا ونهارا لمشاريعنا. "نحن فخورون بأبطالنا الذين تقدرهم الدولة السوفيتية على النحو الواجب. 123 أبطال الاتحاد السوفييتي هم الناس الذين نفخر بهم ، ويجب أن تفتخر الأجيال الحالية والمقبلة بهم"- أكد الرئيس.  مشيرا الى اجتماعاته مع قدامى المحاربين النصر أبلغ عن منح لهم كل عام. وستبلغ الجائزة هذا العام حوالي 900 دولار يعني 1500 مانات.

وفي حديثه عن القمة التي عقدت في 4 مايو كجزء من حركة عدم الانحياز ، قال إنه يمكن تسمية هذه القمة باجتماع تاريخي حقيقي. لأنه في وقت سابق ، تم عقده في شكل جديد ، مؤتمرات الفيديو. ثانياً ، تعقد قمم حركة عدم الانحياز عادة على فترات منتظمة. ولوحظ أن الاحترام والثقة اللذين أظهرتهما لأذربيجان يدل على أن بلدنا اكتسب سمعة كبيرة في الساحة الدولية. و ترحيب المنظمات الدولية الرائدة - الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ورئيس الاتحاد الأفريقي ، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية على المشاركين هو مثال بارز لهذا الصدد. 

ورداً على سؤال الصحفي حول التدابير المتخذة لمكافحة الفيروس التاجي ، أشار الرئيس إلهام علييف إلى أنه تم إنشاء مقر العمليات تحت إشراف مجلس الوزراء ، وتم إغلاق الحدود مع البلدان المجاورة ، وتم إلغاء الرحلات الجوية ، وتم تطبيق قواعد الحجر الصحي الصارمة وتم تركيب مستشفيات جاهزة. 

و أبلغ الرئيس أن الخطوات التي تتخذها الدولة تحظى بالدعم والترحيب من قبل الشعب. تم الذكر أن خصصت الدولة حوالي 2 مليار دولار من المساعدات الاجتماعية الاقتصادية لضحايا الوباء.

وشدد المراسل على أن تبرع أذربيجان لمنظمة الصحة العالمية هو عامل مهم ، وأشار بدوره إلى أن أذربيجان هي بالفعل مثال لبعض البلدان. ولوحظ أن السياسة التي تتبعها دولتنا قد تم تقييمها من قبل منظمة الصحة العالمية. وفي رسالة إلى الرئيس إلهام علييف ، أشاد المدير العام للمنظمة بالتدابير التي اتخذتها القيادة الأذربيجانية
وقد سميت دولة نموذجية في مكافحة هذه الآفة.

تمت مناقشة العلاقات الروسية الأذربيجانية خلال المقابلة."هناك صداقة شخصية وثيقة للغاية بينكما ، كما يقولون ، "الكيمياء الشخصية" - قال المراسل. و تبادل الرئيس وجهات نظره حول أسئلة المراسل بشأن ضرورة تكثيف هذه العلاقات من أجل إيجاد حلول جديدة وشكل جديد للتعاون في الظروف الجديدة. وتم التأكيد على أن العلاقات السياسية على مستوى عالٍ للغاية وأن العلاقات الاقتصادية ستصل إلى المستوى المطلوب.

وفي نهاية المقابلة شكر ميخائيل جوسمان النائب الأول للمدير العام لوكالة الأنباء الروسية تاس الرئيس إلهام علييف على هذه المحادثة المخلصة. هنأ الشعب الأذربيجاني بعيد النصر. وأعرب عن ثقته بأن أذربيجان ستنتصر قريبا على الوباء.

مواضيع: