جاء في المقال أنه في 7-8 مايو 1992، احتلت القوات المسلحة الأرمنية مدينة شوشا، المركز التاريخي والثقافي لأذربيجان. يقال إن مدينة شوشا القديمة تم بناؤها قبل 250 سنة من قبل بناه خان.
ونتيجة للاحتلال، تم تدمير 30 قرية وقتل 195 مدنياً وجرح 165 شخضاً ولا يزال مصير 58 شخصاً مجهولاً. أثناء احتلال المدينة القديمة، تم طرد أكثر من 24000 ألف شخص من منازلهم.
يركز المقال على أن الأرمن دمروا العديد من المعالم الدينية والتاريخية والثقافية و7 مدارس تمهيدية و22 مدرسة وكلية فنية و8 دور للثقافة و14 نادياً ودارين للسينما و3 متاحف و20 مكتبة ومعملاً للآلات الموسيقية الشرقية وغيرها من المؤسسات في شوشا.
ويشار إلى أنه قبل احتلال شوشا، كان هناك 179 معلماً معمارياً فريداً و160 بناية قديمة في المدينة ولكن دمر معظم هذه الآثار. نتيجة للاحتلال، تم تدمير قلاع شوشا وعسكران وخوجالي وكهوف أزيخ وغاخال.
كما يتناول المقال تاريخ شوشا، مشيراً إلى إن هذه المدينة القديمة تعرضت لهجوم آغا محمد شاه غاجار ولكنها لم تستسلم.
يؤكد المقال على أن شوشا معروفة ك"المعهد الموسيقي للشرق" وتربت في شوشا شخصيات بارزة سجلت أسماءهم في تاريخ أذربيجان أمثال قاسم بيي ذاكر وخورشيدبانو ناتوان ومير محسن نواب ونجف بيك وزيروف وعبد الرحيم بيك حقفيردييف ويوسف وزير شامانزامينلي وفيرودين بيك كوشارلي وأحمد بيك أغاوغلو، بالإضافة إلى العديد من المطربين المشهورين هم منحدرون من هذه المدينة.
ينص المقال على أن مجلس الأمن الدولي تبنى أربعة قرارات بشأن التحرير غير المشروط للأراضي الأذربيجانية، لكن أرمينيا ما زالت تتجاهل قرارات هذه المنظمة المؤثرة.
أذرتاج
مواضيع: