واشنطن تتهم بكين وموسكو بالتضليل الإعلامي حول كورونا

  09 ماي 2020    قرأ 658
واشنطن تتهم بكين وموسكو بالتضليل الإعلامي حول كورونا

اتهمت الولايات المتحدة الصين وروسيا الجمعة بـ"تسريع" تعاونهما في مجال الدعاية حول فيروس كورونا الجديد، مع ما اعتبرته تبنياً من بكين المتزايد لتقنيات "التضليل" الروسيّة.

وقالت ليّا غابريال، منسقة المركز المتخصص في مكافحة الدعاية الأجنبية في وزارة الخارجية الأمريكية: "قبل أزمة كورونا، لاحظنا مستوى معيناً من التنسيق بين روسيا والصين في الدعاية".

وأضافت في مؤتمر صحافي عبر الهاتف "لكن مع هذه الجائحة، تم تسريع التعاون".

وفق غابريال، فإن هذا "التقارب هو ثمرة براغماتية هذين الفاعلين الذين يريدان توجيه الرأي العام بخصوص جائحة كورونا بما يخدم مصالحهما الخاصة".

وفي نهاية مارس (آذار) الماضي، عندما عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني تشي جين بينغ هدنة غير رسمية في الحرب الكلامية بين بلديهما حول أصل الفيروس، رحبت واشنطن بما اعتبرته توقف الصين عن نشر نظريات مؤامرة في الانترنت عن تورط أمريكا في نشر الفيروس.

لكن، سريعاً ما ذهبت الهدنة أدراج الريح مع اتهام إدارة ترامب للسلطات الصينية بالتستر على حادث في مختبر اعتبرت أنه يمثل أصل الفيروس.

ووفق وزارة الخارجية الأمريكية، كثفت بكين مرة أخرى حملة "التضليل" للدفاع عن الإدارة الصينية للوباء، ونقد الولايات المتحدة.

وقالت ليّا غابريال، إن السلطات الصينية "تستخدم بشكل متزايد تقنيات توظفها موسكو منذ زمن بعيد"، مضيفةً "نلاحظ أن الحزب الشيوعي الصيني تبنى تكتيكات روسية" لأنه "يعتبر أنها ناجحة".

وتحدثت عن لجوئها المتزايد إلى "برمجيات لنشر أطروحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي" عبر عدد كبير من "حسابات تويتر المزيفة التي أنشئت لتكثيف الدعاية والمعلومات المضللة الصينية".

وتابعت أن واشنطن سبق أن لاحظت هذه الظاهرة خلال المظاهرات الداعمة للديمقراطية في هونغ كونغ، لكنها تعززت منذ ذلك الحين.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة