ومع ذلك تلقت الصائدة تهديدات خطيرة من المستخدمين، حيث وصفها أحدهم "بالمنافقة الغير متعلمة" و"القاتلة الوحشية".
وقطعت الفتاة حوالي 500 كم لصيد الدببة والغزلان والكباش مع والدها منذ أن كانت تبلغ من العمر 18 عامًا.
وأوضحت ألكسندرا موقفها قائلة: "هناك العديد من الأشخاص الذين لا يفهمونك ويكرهونك دون أن يعرفوا شيئًا عن الموضوع".
وتابعت ألكسندرا مبينة قيمة الصيد في مقال، "من الرياء أن تأكل اللحم ثم تنتقد الأشخاص الذين يعملون بجد لتوفير اللحوم لأنفسهم".
ثم أشارت، أن لا يذهب أي جزء من الحيوانات التي تقتلها سدى، فتقوم هي ووالدها تجفيف الجلد لاستخدامه كملابس أو سجادة وتناول وتخزين اللحم.
كما قالت الصائدة، إن الصيد المنظم بشكل صحيح "يمكن أن يزيد عدد الأفيال في أفريقيا إلى الآلاف أو الأغنام الكبيرة في الولايات المتحدة"، ما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي هائل على البيئة. من جانب آخر، تغلي ألكسندرا قرون الحيوانات النافقة، لأغراض التحنيط.
ويعد أكبر صيد لألكسندرا هو دب بني يبلغ وزنه 250 كغ تقريبا وهواية الصيد بالنسبة لها مرتبطة بشكل موثوق بنظرتها إلى الحياة، حيث قالت، "أحب العلاقة القوية التي تربطني بالطبيعة وفهم كيف تعمل الأشياء في الحياة، فأنت تتحدى نفسك في ظروف قاسية، العواصف والمطر والثلج، ولكن هذه مجرد طبيعة، وهي تجعلك أكثر صبرًا مع الخبرة".
مواضيع: