ونقلت وكالة الأنباء العراقية اليوم عن عبد الأمير، أن "الوضع الوبائي لا يزال غير مستقر، وأن سبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، زيادة الفحوصات من جهة، في مقابل الاستهانة بالإجراءات الوقائية".
وأضاف أن "الكثير من المطاعم والمولات والأسواق فتحت أبوابها أمام المواطنين، فضلاً عن زيادة أعداد الركاب في المركبات، وجميع تلك المظاهر خطرة لانتشار فيروس كورونا"، مبيناً أن الصحة أمام خيارين فرض الحظر الشامل، أو الحظر المناطقي أي الأماكن التي تخالف الإجراءات الوقائية وتزداد فيها الإصابات.
وأشار إلى أن "المناطق الأكثر تسجيلاً للإصابات هي مدينة الصدر والزعفرانية والرشاد في بغداد، والهارثة في البصرة، حيث أن هذه المناطق تزداد فيها الكثافة السكانية ولم تراع الالتزام بالإجراءات الوقائية"، داعياً "جميع المواطنين الى أن يراعوا الإجراءات الوقائية للحد من ارتفاع معدل الإصابات".
وأعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة، تمديد ساعات الحظر، فيما قررت فرض حظر شامل للتجوال في عيد الفطر ومحاسبة المخالفين.
وكانت وزارة الصحة والبيئة العراقية، أعلنت الأحد، تسجيل 88 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي المصابين إلى 2767، والوفيات إلى 109.
مواضيع: