وأصدر العلماء بيانا رسميا جاء فيه: "التوقعات والافترضات السابقة التي توصلنا لها منذ مدة لم تعد صالحة لأن تطور وضع الفيروس في العالم كان بشكل آخر ويتبدل من دولة لأخرى، لذلك قررنا إلغاء كل دراساتنا العلمية التي توصلنا إليها".
ونشرت جامعة سنغافورة للتكنلوجيا والتصميم تفاصيل دراستها التي تبين فيها جداول عدد الإصابات بالفيروس في كل دولة والنقطة القسوى وعملية الانحدار التي تشير إلى انخفاض المصابين وانتهاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
واعتمدت الدراسة على البيانات الرسمية المقدمة من عدد من دول العالم حول الإصابات ودورة حياة الفيروس في تلك البلدان، وهي لم تتناول جميع دول العالم، بل أخذت عينات من دول معينة بعضها عانت كثيرا من تفشي الوباء كالولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وصولا إلى تركيا وإيران وغيرها من الدول.
وبينت نتائج الدراسة أن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ستنتهي في معظم الدول العربية المشمولة خلال شهري أيار وحزيران المقبلين، عدا الأردن ولبنان التي تقول النتائج إنهما أولى دولتين عربيتين انتهت فيهما كورونا وذلك في 19 و22 من الشهر الحالي.
مواضيع: