وأفادت الدراسة، وهي عبارة عن تحليل أجراه موقع "كاربون بريف" البريطاني المعني بالبيئة، بأن انخفاض الطلب على الكهرباء والمنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، أديا إلى تراجع الطلب على الوقود الأحفوري على مدى الـ12 شهراً الماضية حتى قبل تفشي الوباء في الهند.
وأوضحت أن الإغلاق المفاجئ بداية من 25 مارس (آذار) هو الذي أدى إلى زيادة الانخفاض في الانبعاثات.
ووفقاً للدراسة، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهند بنحو 15% في مارس (آذار) الماضي، ومن المرجح أنها انخفضت بـ 30% في أبريل(نيسان) الماضي.
وجاء في الدراسة أن "الانبعاثات انخفضت بـ 1% تقريباً في العام المالي المنتهي في مارس (آذار) 2020، حيث انخفض استهلاك الفحم والنفط".
وذكرت الدراسة أن تراجع الطلب على الطاقة تحملته وحدات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم، ما يفسر انخفاض الانبعاثات. وانخفض توليد الطاقة باستخدام الفحم بـ 15% في مارس (آذار) و31% في الأسابيع الثلاثة الأولى من أبريل (نيسان) الماضي.
وأظهرت البيانات أن الطلب على الفحم تراجع في العام الماضي، وانخفضت شحنات الفحم بـ2%، وهو أول انخفاض على أساس سنوي في الاستهلاك في عقدين.
كما انخفض استهلاك النفط بـ 18% في مارس (آذار) 2020، على أساس سنوي، نتيجة الإغلاق. وفي الوقت نفسه، زاد توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة على مدار العام.
وفي الأسابيع الماضية، فوجئ الهنود بمشاهد سلاسل جبال الهيمالايا، التي تمكنوا من رؤيتها من على بعد مئات الكيلومترات بعد انخفاض معدل التلوث، كما صارت مياه الأنهار أكثر نقاءً.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
