وقال إن الاجتماع بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يمكن أن يعقد 11 ديسمبر (كانون الأول).
وحاولت الصين دون جدوى وقف 3 اجتماعات سابقة لحقوق الإنسان من خلال الدعوة لتصويت إجرائي.
وهناك حاجة إلى تسعة أصوات كحد أدنى للفوز بمثل هذا التصويت، ولا يمكن أن تستخدم الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق النقض (الفيتو).
ويحظى اجتماع هذا العام بدعم 9 أعضاء وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان والسنغال والسويد وأوكرانيا وأوروغواي.
وفي العام الماضي أغضبت الولايات المتحدة كوريا الشمالية من خلال وضع زعيمها كيم جونغ أون في القائمة السوداء بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وخلص تقرير بارز صدر عن الأمم المتحدة في 2014 بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى أن قادة الأمن في كوريا الشمالية، وربما كيم نفسه، يجب أن يواجهوا العدالة للإشراف على نظام تسيطر عليه الدولة ضالع في أعمال وحشية على غرار النازية.
ورفضت كوريا الشمالية مراراً اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وتوجه اللوم إلى العقوبات بالمسؤولية عن الوضع الإنساني المتردي.
وتخضع بيونغيانغ لعقوبات من الأمم المتحدة منذ 2006 بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
مواضيع: مجلس-الأمن