ونقلت الهيئة أن بومبيو سيجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات أيضا وزير الخارجية المعين غابي أشكينازي ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين.
وكشفت "مكان" أن المحادثات بين نتنياهو وبومبيو ستتناول الملف الإيراني ومسألة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من يهودا والسامرة في الضفة الغربية.
ويرافق الوزير الأمريكي في زيارة السريعة إلى إسرائيل عدد من المسؤولين منهم مساعده لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكير.
ومن جانبها أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا قبل توجه بومبيو إلى إسرائيل جاء فيه أن "الولايات المتحدة تأمل في أن تؤدي رؤية السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب إلى مباحثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين".
وشدد البيان على أن "هذه الرؤية يمكن تحقيقها إذ أنها تلبي جميع المطالب الجوهرية للطرفين".
وقال بومبيو، أمس، إن "قرار فرض إسرائيل سيادتها على يهودا والسامرة متروك لها"، مشيرا في حديث مع صحيفة "يسرائيل هايوم" قُبيل مغادرته واشنطن، أنه "سيصل إلى إسرائيل للاستماع إلى رأي الحكومة الجديدة من هذه المسألة".
وأشار إلى أنه فيما يخص رفض الدول العربية لهذه الخطوة فإن بلاده أخذت ذلك بالحسبان.
ولفت إلى أن اجتماعاته في إسرائيل "ستتناول أيضا سبل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية والجهودَ الإسرائيلية - الأمريكية لتطوير لقاح ضد فيروس الكورونا".
ومن جانبها أكدت السلطة الفلسطينية على رفضها الواضح والصريح للخطة الأمريكية للسلام، وهددت أنه في حال ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل سيكون ردها واضح بأنها ستنسحب من كل المعاهدات والاتفاقيات مع إسرائيل ومن بينها معاهدة أوسلو للسلام، وكذلك سائر الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية.
مواضيع: