كاراباج

افاد AzVision.az نقلا عن  القنصلية العامة لأذربيجان في لوس أنجلوس  انه في 4 مايو 1945 ، قدم عضو الكونغرس فرانك هوك ، عضو مجلس النواب الأمريكي من ميشيغان ، مقالًا إلى الجلسة العامة للكونغرس حول تعاطف الأرمن مع هتلر والمحرقة ، والاتجاهات العنصرية ، وكذلك أعمالهم الإرهابية في الولايات المتحدة.تم تضمين المقال في دفتر التسجيل للكونجرس الأمريكي ونشرته الحكومة الأمريكية.

ويصف المقال الداشناقيين بأنهم "عصابة" منظمة تنفّذ أعمالا إرهابية فاشية منذ فترة طويلة.تقول المقالة عن تاريخ الداشناق وتشير الى أنهم تبنوا الإرهاب كأداة سياسية رئيسية.

تشير المقالة إلى أن الأرمن الداشناق ارتكبوا أعمالًا إرهابية ضد الأرمن في الولايات المتحدة الذين رفضوا التبرع لحزب داشناكستيون أو لم يشاركوا أيديولوجيتهم الراديكالية.وتم الاشارة الى قتل رئيس الكنيسة الأرمنية في الولايات المتحدة ، الأسقف ليون توريان ، على يد إرهابيين داشناك في عام 1933 خلال عبادة عيد الميلاد في كنيسة في نيويورك.

وتأكيدًا على تعاطف الداشناق مع النازية ، نقل المقال عن عدد 17 سبتمبر 1936 من صحيفة هيرنيك تم النشر في بوسطن قوله إن يصف الداشناقييون بهتلر والفاشية ك"هدايا للإنسانية" و "أنظمة ناجحة أعطت حياة جديدة لألمانيا وإيطاليا".

يقتبس المقال من عدد أغسطس 1936 من صحيفة هيرنيك واشيرت هنا الى أن الداشناق يدعم المحرقة:"لأن هذه السموم متجذرة بعمق كمرض مزمن ، يصعب القضاء عليها في بعض الأحيان.وعندما يكون من الضروري أن يقتلعهم الناس بطريقة غير معتادة ، تعتبر هذه المحاولات والأساليب ثورية.النزيف هو الطبيعي أثناء العملية الجراحية ...في مثل هذه الظروف ، تلعب الديكتاتورية دور المنقذ."على ما يبدو ، الداشناقيون الأرمنيون يصفون قتل ستة ملايين يهودي على يد النازيين بأنه "جراحة للقضاء على العناصر السامة".

تنص الوثيقة أيضًا على أن غاريجن نيدجي ، وهو أرميني خدم النازيين ، أسس نظرية تسيغاكرونيزم ، التي روجت للعنصرية الأرمنية ، ونشرها بشكل أساسي بين الشباب الأرمن ، وأنه تمجد أفكار هتلر العنصرية .تقدم المقالة أيضًا نداء من نجدي وحلفائه الأرمن الداشناق للشباب الأرمن لتبني ومواصلة الالتزام بهذه الأفكار العنصرية ، المنشورة في عدد 11 يناير 1935 من مجلة "هيرنيك ويكلي".

يمكن قراءة المستند وتنزيله عبر هذا الرابط.

مواضيع: