وبحسب صحيفة "تواصل"، أوضحت الهيئة أن الرش العشوائي لهذه المطهرات ومن كافة الاتجاهات قد يؤدي إلى استنشاقها أو وصولها لأجزاء من الجسم تسبب أضرارا مختلفة.
وأشارت الهيئة إلى أن استخدام بوابات التعقيم لم يثبت فعالية كافية للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أن الأشعة فوق البنفسجية ثبتت قدرتها على تدمير العديد من أنواع الفيروسات، لكن لا توجد حتى الآن دراسات كافية تثبت قدرتها على تدمير فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الهيئة إلى أن البوابات تعطي "شعورا زائفا بالأمان ما قد يؤدي إلى التهاون والتخلي عن الوقاية من الفيروس".
وشددت الهيئة على أن رش المطهر ليس له تأثير على الفيروس الموجود داخل الجسم، وبهذا فأن المرور عبر البوابات لا يمنع احتمالية نقل العدوى.
مواضيع: