في مقابلته مع AzVision.az، تحدث ماكسيم غوين عن بعض النقاط الممتعة في نضاله بالأرمن.
- ما هي المواضيع التي لا سيّما تغطيها ابحاثكم؟
- الموضوع الرئيسي للبحث هي العلاقات بين الجمهورية الفرنسية واللجان الأرمينية خلال الفترة من 1918 إلى 1923،و العلاقات التركية الفرنسية من العصر العثماني حتى يومنا هذا ايضا.
- كيف خرجتم بأفكار معادية للأرمن؟
- لا احصب ان موقفي كمناهضة للأرمن.لحسن الحظ، هؤلاء الناس لا يمثلون أمة بأكملها.تعرَّض مواطنوهم ايضا للارهاب من قبلهم طوال التاريخ.على سبيل المثال،يمكن أن أشير إلى القتل لعمدة فان بيدروس كاباماسي في عام 1912،هو كان ومؤيدا لحزب الاتحاد والتقدم .او،الممكن الذكرى ان فيجن تسارخوتيان أخذ المال من الأرمن الأمريكيين قسرا لصالح أسالا في عام 1987.اذا لفتنا الانظار الى أحدث الأمثلة،تعلمون في أرمينيا أن الحكومة في السلطة باستفادة من الغش الانتخابات.أطلق النار على 10 متظاهرين الذي أدانوا هذا الاحتيال من قبل الشرطة في سنة 2008.
انا محايد تماما في نتائجي ابحاثي و قدر الإمكان، أبرر موقفي بوقائع أرشيفية .
ليس كمؤرخ فحسب، بل أيضا كمواطن،اشاهدالظلم ضد الأذربيجانيين والأتراك،وأؤكد.
- ماذا حدث في المراحل السابقة من مكافحتكم مع الأرمانيين؟
- مجددا،هذا هو ليس صراعا ضد "الأرمن" هو أيضا ضد المتطرفين الذين يضرون الأتراك والأذربيجانيين و أي شخص لا يفكر مثلهم، و شعب نفسهم.كانت المرحلة الأولى إهانة فيفيلروسد،في ليون، التى واجهتها في عام 2008.ذكرت بعض الحقائق التاريخية عن حزب "الاتحاد الثوري الأرمني"،و الحجج التي نفت "الإبادة الجماعية الأرمنية".ولذا قارنوني مع أولئك الذين أرسلوا اليهود إلى مخيم أوشفيتز.رفعت دعوى ضد مؤلف هذه الإهانة.عاقبته محكمة ليون في عام 2010.في عام 2010، حصلت على درجة الماجستير على التاريخ الحديث.منذ ذلك الوقت عززت مقالاتي العلمية التى نشرت في بعض الصحف وخاصة في الصحافة الإسرائيلية كراهية المتطرفين ضدي.
- يتزايد الحديث في العالم عن كيفية تزوير الأرمن للتاريخ .ما يلفت نظركم على هذا الجانب؟
- هذه ليست "الأرمن" عموما، ولكن الهياكل السياسية والقريبة منها.اكتشفت الاحتيالات التالية في اطار بحثي:
ا)خلال احتلال أضنة، غازي عنتاب وغيرها،فرنسا متهمة في "خيانة الأرمن"،و تركيا متهمة في ترحيل الارمن،حتى في قتلهم.في الواقع، كانت اللجان الأرمنية القومية غادرة لفرنسا.زعموا أنهم يؤيدون الولاية الفرنسية،لاكنه في الواقع،كانوا يبحثون عن حماية أمريكا أو المملكة المتحدة ل"أرمينيا، من كاراباخ إلى المرسين".تسبب بالضبط تلك اللجان الوطنية الى نقل جماعي للأرمن من المنطقة في نهاية عام 1921.أود بصفة خاصة أن أذكر الأتراك الذين قتلوا في عامي 1919 و 1920.
ب) يتهم الاتراك بحرق ازمير عام 1922.هذا، أمر سخيف. يفهم القائد اليوناني الذي نظم حرق العديد من المدن والقرى في غرب الأناضول أنه لا يستطيع أن يفعل الشيء نفسه في أزمير،و يعين هذه المهمة للقوميين الأرمن الذين هم على استعداد لتدمير كل ما ينتمي إلى الأتراك.
ج)تخفي سياسة التطهير العرقي التي جرت في أرمينيا في الفترة من 1918 إلى 1920.في أرشيف الفرنسية والأمريكية وجدت الوثائق التى وصفت فيها المجازر والمنفى بشكل واضحة جدا .تعرفت على الذكريات المترجمة إلى الفرنسية لروبن تر ميناسيان الذي في عام 1920 كان وزير الشؤون الداخلية في أرمينيا وهو مسؤول عن المذابح والنفي في ذلك العام.لكن المترجمين لم يترجموا الجزء الذي يحيط 1920،ومن الصعب جدا الحصول على النسخة الأصلية باللغة الأرمينية.
بالإضافة إلىه الممكن ان نشير الى ان الوثائق للامبراطورية العثمانية،وألمانيا، وهلم جرا حرفت من قبل الارمنيين لتكون متوافقة لكلمات الأرمن.على سبيل المثال، تقدم برقية أرسلها وزير الداخلية تلات باشا في 29 أغسطس 1915 كدليل على "الإبادة الجماعية".في الواقع إن البرقية، اكدت عليها بحماية الأرمن العثمانيين الذين تم نقلهم كغيرهم.
- رفعتم الدعوى ضد أمين صندوق الشتات الأرميني في ليون- صمويل تيلبيان،و رئيس تحرير موقع “Nouvelles d'Arménie” آرا تورانيان الذي كان متحدثا باسم منظمة "أسالا" الإرهابية.ما سبب ادعاءكم؟
- .قارنوني مع أولئك الذين ينكرون الهلوكوست.هذا محرج.دعاني تيلبيان "الفاشي".حتى قارنني مع النازيين.
- هل كانت محاكمة المحكمة عادلة؟هل تمكن سمعة أرا تورانيان في فرنسا أن تؤثر على قرار المحكمة؟هل تثق في نظام العدالة في بلدكم؟
- على الرغم من قرار المحكمة فى 28 نوفمبر،لم أحصل على النص بعد.حققت المحكمة في عام 2010 في قضية مماثلة في ليون،في 2013-2014، كانت عملية تسمى "ضد سيرما وهران لورين ليلكيان" في بارس.اذا نضيف هذه الأمثلة ،الآن لا أستطيع أن أفهم كيف اتخذت قرار اخر.للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان نموذج اسمه "برينجاك ضد سويسرا". أعتمد على قرار محكمة الاستئناف.
- في فرنسا، يحقق اللوبي الأرمني دعاية واسعة النطاق ضد أذربيجان و يحاول لإنشاء رأي سلبي حول بلدنا.ما الذي يجعل اللوبي الأرمني قويا هكذا في فرنسا؟
- أحد الأسباب الرئيسية لقوة القومية الأرمينية هو الهمود للأتراك.أطفال المهاجرين الأتراك هم في آخر مكان وفقا لمستوى تعليمهم.نادرا الممكن ان يقابل بالمهاجرين الأتراك الذين يتكلمون باللغة الفرنسية كاملا.الفرنسيون الأذربيجانيون هم أكثر تعليما.لكن عددهم ليس كثيرا.
صنور عباعلييفا
مواضيع: اذربيجان ارمينيا مكسيم-غوين