حرس الحدود الإيراني يعلق لأول مرة على قضية غرق الرعايا الأفغان

  14 ماي 2020    قرأ 581
حرس الحدود الإيراني يعلق لأول مرة على قضية غرق الرعايا الأفغان

اعتبر قائد فوج حرس الحدود الإيراني في مدينة تايباد بمحافظة خراسان الرضوية شمال شرقي إيران العقيد كاظم صمدي، قضية غرق الرعايا الأفغان سيناريو مفبرك يأتي ضمن مساعي الأعداء لإثارة التفرقة بين الشعبين الإيراني والأفغاني من خلال فبركة مثل هذه الأكاذيب والسيناريوهات.

وقال العقيد صمدي، إن "الخبر الذي بثته بعض مواقع التواصل الاجتماعي كان مستغربا بالنسبة لي لأنه لم يكن قد وقع أي حادث في الحدود"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".  

وأشار إلى أن "التحقيقات المبدئية أثبتت عدم وقوع أي حادث في الحدود"، مضيفا أنه وبغية إضفاء الشفافية على القضية اتصلت بقائد حرس الحدود في غرب أفغانستان قلب الدين الكوزي لكننا واجهنا عدم الرد من قبله وبناء عليه وبغية اتضاح الأمور قمنا بـ3 مكاتبات رسمية حدودية وطلبنا إجراء لقاءات حدودية طارئة لكننا واجهنا كذلك عدم الرد أيضا".

وأكد أن إيران قامت أيضا بتوجيه عدد من قوات حرس الحدود إلى المنطقة والمبادرة لفحص المثلث الحدودي (الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان وتركمنستان حتى منطقة جنت أباد) ولم يتم العثور على مؤشرات تدل على وقوع الحادث، لافتا إلى الفحص الميداني والدقيق لضفاف نهر "هرير رود" دون العثور على آثار تدل على وقوع الحادث.

وأكد قائد فوج الحدود على أن القضية كاذبة وسيناريو مفبرك بهدف التفرقة بين الشعبين وقال، إن "الأعداء ببثهم مثل هذه الأخبار المفبركة وغير الحقيقية إنما يسعون لإثارة التوتر في المنطقة ولا هدف من وراء هذه السيناريوهات سوى إثارة التفرقة".

وبدأت السلطات الأفغانية، يوم الأحد الماضي، عمليات البحث عن جثث مهاجرين أفغان وانتشالها من نهر على الحدود مع إيران، معلنة أنها انتشلت 12 جثة وما يزال هناك مفقودين.

يذكر أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان نشرت منذ فترة مقطع فيديو قالت فيه إن قوات حرس الحدود الإيراني قامت بالقاء مهاجرين غير شرعيين أفغان في نهر هرير.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة