وفرنسا واحدة من عشرات الدول التي لا تعترف بإعادة انتخاب مادورو في 2018 بعد تصويت متنازع عليه، وتعتبر أن الرئاسة كانت من حق زعيم المعارضة خوان غوايدو.
واتهم مادورو السفير الفرنسي رومان نادال بالتدخل في الشأن الداخلي، ويقول دبلوماسيون إن "الخدمات مقطوعة عن مقر إقامته منذ بداية مايو(أيار)" الجاري.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، أوليفييه جوفان، في بيان، إن "فرنسا تدين بقوة الإجراءات التي اتُخذت في الأيام الأخيرة، والتي تعوق عمل بعثتنا الدبلوماسية في كراكاس بصورة طبيعية"، مضيفاً أن الإجراءات تنتهك معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأضاف "المسؤولون الفرنسيون ينتظرون الرجوع عن هذه الإجراءات دونما تأخير لتعود العمليات الطبيعية في بعثتنا الدبلوماسية".
ولم يتسن الاتصال بأحد المسؤولين في سفارة فنزويلا في باريس للتعليق.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل غوايدو في قصر الرئاسة في يناير(كانون الثاني) الماضي، ودعا مجدداً لانتخابات حرة وشفافة في البلاد.
مواضيع: