وسجلت إيطاليا أكثر من 222 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 31 ألف وفاة منذ ظهور انتشاره لديها في 21 فبراير (شباط). ورُصدت معظم الحالات في المناطق الشمالية بينما نجا الجنوب إلى حد كبير من التفشي.
وقال أجوستينو مياوتسو رئيس اللجنة العلمية "سيشمل برنامج الفحوص عينة كبيرة من المواطنين وسيسمح لنا بالوقوف على مدى انتشار الفيروس على المستوى الوطني".
وأعلنت الحكومة في أواخر أبريل (نيسان) الماضي اختيار شركة الرعاية الصحية الأمريكية (مختبرات أبوت) لتوفير لوازم إجراء فحوص الدم للعينة التي حددها مكتب الإحصاءات الوطني لتمثيل السكان بالكامل.
وتجاوزت إيطاليا ذروة انتشار الفيروس في نهاية مارس (آذار) تقريباً، لكنها لا تزال تسجل مئات الإصابات والوفيات الجديدة يومياً، ويخشى الخبراء من قفزة جديدة في عدد الحالات بسبب تخفيف إجراءات العزل العام في البلاد.
وسجلت الولايات المتحدة وبريطانيا فقط حتى الآن عدداً أكبر من ضحايا فيروس كورونا مقارنة بإيطاليا، لكن مكتب الإحصاءات الوطني يحذر من أن عدد الوفيات في البلاد أكبر بكثير على الأرجح من العدد الرسمي المعلن.
مواضيع: