وارتفع معدل الإصابات في تشيلي هذا الأسبوع، ما دفع الحكومة إلى إعلان حجر إلزامي لسكان سانتياغو البالغ عددهم 7 ملايين نسمة اعتباراً من الجمعة.
وكانت تشيلي تسجل ما بين 350 و500 إصابة في اليوم، قبل أن ترتفع الإصابات في نهاية الأسبوع، لتسجل الأربعاء الماضي، 2600 إصابة في 24 ساعة، والعدد نفسه تقريباً الخميس.
وقال مدير المقبرة رشيد سعود" "ندرك أن هذه لحظة تاريخية وأننا قد نحتاج مزيداً من القبور لأننا رأينا ما حدث في دول أخرى".
وكان حفارو القبور يعدون نحو 2000 قبر جديد للتعامل مع الوفيات المحتملة بالوباء الذي أودى حتى الآن بحياة 368 شخصاً في تشيلي منذ 3 مارس (آذار).
وأضاف رشيد "علينا أن نقارن ذلك مع الدول الأخرى التي لجأت إلى مقابر جماعية، ومع البلدان التي شهدت وفيات في الشوارع وتراكم جثث متعفنة في الشاحنات. هذا ما نريد تجنبه، نأمل ألا نضطر لاستخدام القبور" الجديدة.
وقال رئيس نقابة عمال المقبرة، لويس إيفينيس، إنه قلق من الوضع في مدن تشيلية أخرى، مشيراً إلى "نقص القدرات" في فالبارايسو، وفينا ديل مار في الوسط، ومدينتي كونسيبسيون، وتالكاهوانو في أقصى الجنوب.
مواضيع: