وأضاف أنه "في عام 2017 تم إنشاء منطقة خفض تصعيد في الجزء الجنوبي الغربي لسوريا، بضمانة من قبل، روسيا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح "هذه كانت إجراءات ضرورية لخفض العنف على الأرض، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وفِي عام 2018 تم إنهاء منطقة خفض التصعيد هذه نتيجة العمليات الناجحة للجيش السوري وبدعم من القوات الجوية الروسية".
وأشار إلى أنه "نتيجة لذلك تمت استعادة المنطقة جنوب غربي البلاد إلى سيطرة دمشق، والقضاء على بؤرة الإرهاب هناك، بما في ذلك وتنظيم داعش واستعادة الوضع الراهن في مرتفعات الجولان مع استئناف نشاط قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام".
وكانت المفوضة الأممية السامية لشؤون اللاجئين، ميشال باشليت، قد أعلنت في وقت سابق، أن المسلحين في سوريا يستغلون جائحة "كورونا" في إعادة ترتيب صفوفهم محلياً ومهاجمة المدنيين.
مواضيع: