وزير الدفاع التركي: عملية "إيريني" الأوروبية تعتبر دعما لحفتر

  15 ماي 2020    قرأ 499
وزير الدفاع التركي: عملية "إيريني" الأوروبية تعتبر دعما لحفتر

صرح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الجمعة، أن عملية "إيريني" التي أطلقتها بعض الدول الأوروبية لمراقبة توريد الأسلحة إلى ليبيا لا تتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لافتا إلى أنها تعتبر بمثابة دعم للقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.قال أكار في لقاء خاص مع قناة "أن تي في": "أطلقت بعض الدول الأوروبية عملية تحت اسم (إيريني) فما هي مكانة هذه العملية في القانون الدولي وهل تتناسب مع قرارات الأمم المتحدة وهل قامت هذه الدول بتنسيق العملية مع حلف شمال الأطلسي ودول المنطقة؟".

وأشاد بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، قائلا: "أدلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بتصريحات أكد فيها ضرورة عدم وضع القوات التي يقودها حفتر وحكومة فايز السراج المعترف بها من قبل الأمم المتحدة على المستوى نفسه، وأشار إلى ضرورة إجراء عملية السلام والحل السياسي من قبل حكومة السراج وذلك في الوقت الذي نجري فيه التقييمات حول الوضع في ليبيا، وهذا التصريح يعتبر عقلاني يجب أخذه بعين الاعتبار".

ودعا أكار الدول التي أطلقت عملية إيريني إلى إعادة النظر بالعملية، قائلا: "نأمل بأن تعيد هذه الدول النظر في العملية وأن تأخذ هذه المسائل بعين الاعتبار، والحكومة الليبية المشروعة لم تتقدم بمثل هذا الطلب، وتنفيذ مثل هذه العملية من دون طلب الحكومة المشروعة لا يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لذا على الأطراف المعنية بالعملية إعادة النظر بأعمالها".

وأكد أكار "أن عملية إيريني تعتبر بمثابة دعم للمشير حفتر".

ودخلت العملية الأوروبية "إيريني" لمراقبة تنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا يوم الأحد الماضي حيز التنفيذ وتستهدف العملية بشكل رئيسي "دعم تنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على ليبيا" من خلال استخدام الوسائل البحرية والجوية.

كما ستوفر العملية المراقبة لمنع صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، فيما قوبلت عملية إيريني باعتراض من حكومة الوفاق الوطني الليبية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة