وكان قنونو هدد اليوم الجمعة، بقصف أي هدف يشكل خطرا على امتداد الأراضي الليبية. وأوضح قنونو أن قوات الوفاق ستقصف أي هدف ثابت أو متحرك على امتداد الأض الليبية دون استثناء، بحسب موقع "ليبيا 24".
وقالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة كورونا فهي أن يتوقف الصراع فورا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: "يتواصل القتال في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها، رغم الدعوات المتكررة إلى وقف الأعمال القتالية للسماح للسلطات بالتركيز على مقاومة جائحة كورونا".
وأضاف: "وردت أنباء عن إطلاق صواريخ في طرابلس، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، كما تم الإبلاغ عن أعمال عدائية بالقرب من مستشفى طرابلس المركزي".
وتابع: "يقول شركاؤنا في المجال الإنساني إنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة جائحة كورونا، فهي أن يتوقف الصراع على الفور".
وأشار إلى أنه "رغم التحديات الهائلة، إلا أن الشركاء في المجال الإنساني يواصلون تقديم المساعدة العاجلة إلى المحتاجين".
وجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لـ"جميع أطراف الصراع في ليبيا لبذل كل ما في وسعها للوفاء بمسؤوليتها عن حماية المدنيين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية".
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما تشهد البلاد انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.
مواضيع: