وأضاف الوزير أثناء زيارته للولاية الواقعة غرب تونس على مقربة من الحدود الجزائرية، أن "السلطة تسعى لدعم إمكانيات قوات الأمن بقدر المستطاع من أجل هزيمة ما تبقى من الجماعات المسلحة في ولاية القصرين".
وتتحصن أغلب العناصر المتشددة وعددها بالعشرات بحسب وزارة الداخلية، في الغابات والكهوف في جبال القصرين التي شهدت كمائن وعمليات إرهابية دامية ضد قوات الجيش والأمن في رمضان منذ تصاعد عمليات الارهاب بعد 2011.
ولكن أنشطة الجماعات المتشددة شهدت انحساراً مع تصفية عدة قيادات في عمليات عسكرية وأمنية.
وقال الوزير للصحافيين في القصرين: "تمكنا من تحقيق نتائج باهرة. استراتيجيتنا أصبحت هجومية نحن لا نكتفي بالرد على الهجمات التي تقوم بها هذه الجماعات، بل نحاصرهم في أوكارهم عن طريق العمل الاستخباراتي".
وتابع الوزير: "لم يبق لهم سوى الجانب الإعلامي لحث أتباعهم للقيام بعمليات نوعية في هذا الشهر الذي يحمل رمزية لهم، لكنهم غير قادرين على ذلك".
وفرض الجيش مناطق عسكرية مغلقة في القصرين ومناطق أخرى في الجنوب وعلى الحدود الجزائرية غربا للحيلولة دون تسلل ارهابيين أو تسريب أسلحة.
مواضيع: