وستسمح الحكومة بالسفر دون عوائق عبر البلاد اعتبارا من نفس اليوم. وسعت بعض المناطق إلى عودة أسرع، لكن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي أصر على العودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي لمنع موجة ثانية من العدوى.
وفي محاولة لاحتواء العدوى، كانت إيطاليا أول دولة أوروبية تفرض قيودا على الصعيد الوطني في مارس/ آذار وأقرت فقط تخفيفا أوليا للقواعد في الرابع من مايو/ أيار عندما سمحت بإعادة فتح المصانع والحدائق.
ومن المقرر فتح المحلات التجارية في 18 مايو وقررت الحكومة أنه يجب السماح بجميع التنقلات داخل كل منطقة اعتبارا من نفس اليوم مما يعني أنه سيكون بوسع الأشخاص زيارة الأصدقاء.
وسيظل حظر السفر بين الأقاليم والسفر للخارج ساريا إلى ما بعد عطلة عيد الجمهورية في إيطاليا في الثاني من يونيو مما يحظر أي سفر جماعي خلال العطلات الممتدة مع عطلة نهاية الأسبوع.
ولكن سيتم رفع جميع قيود السفر اعتبارا من الثالث من يونيو وهو ما يعد حدثا رئيسيا على طريق إيطاليا نحو التعافي حيث تأمل الحكومة في إنقاذ موسم العطلات القادم عندما يهرب الإيطاليون بصورة تقليدية من المدن لقضاء عطلاتهم الصيفية السنوية.
يذكر أن إيطاليا قد سجلت أكثر من 31600 حالة وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ الكشف عن تفشي المرض في 21 فبراير/ شباط وهو ثالث أكبر عدد من الوفيات في دولة بالعالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
مواضيع: